من: أحمد شوقي
مباشر: كان للمستويات القياسية لـ"وول ستريت" الكلمة العليا في الأسواق العالمية بنهاية تعاملات اليوم الجمعة بالإضافة إلى بيانات اقتصادية.
وارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية لأعلى مستوى في تاريخها عند ختام جلسة اليوم، لتسجل مكاسب أسبوعية.
وربح "داو جونز" أكثر من 240 نقطة ليواصل الصعود أعلى مستوى 27 ألف نقطة مع آمال خفض معدل الفائدة الأمريكية.
وقاد قطاع الصناعة مكاسب "ستاندرد آند بورز" ليتجاوز مستوى 3 آلاف نقطة عن الإغلاق.
في حين أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية جلسة اليوم على استقرار مع خسائر في قطاع الرعاية الصحية مكاسب بأسهم المواد الكيمائية، لكنها تسجل تراجعاً خلال الأسبوع الجاري.
فيما ارتفع "نيكي" الياباني بنهاية الجلسة، لكنه سجل أول خسائر أسبوعية في 6 أسابيع.
بيانات اقتصادية
في أكبر اقتصاد بالعالم، شهدت أسعار المنتجين صعوداً طفيفاً للشهر الخامس على التوالي وفقاً لتوقعات المحللين.
أما في منطقة اليورو فقد ارتفع الإنتاج الصناعي بأكثر من التقديرات لأول مرة في 4 أشهر.
في حين تراجعت صادرات الصين بنحو 1.3 بالمائة خلال الشهر الماضي لكن بأقل من تقديرات المحللين، في الوقت الذي تراجعت فيه واردات بكين من فول الصويا بنحو 15 بالمائة خلال النصف الأول من العام الجاري.
وفي سنغافورة، انكمش الاقتصاد بأكبر وتيرة في نحو 7 سنوات خلال الربع الثاني من العام الجاري.
ومن جانبه، خفض بنك أوف أمريكا تقديرات النمو الاقتصادي العالمي خلال العامين الحالي والمقبل.
ارتفاع النفط والذهب
ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف عند تسوية تعاملات اليوم مع تراجع الإمدادات لكنها حققت مكاسب أسبوعية بنحو 4.7 بالمائة.
وكشفت بيانات "بيكر هيوز" عن تراجع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة بمقدار 4 منصات إلى 784 منصة خلال الأسبوع الجاري.
ومن جانبها، ذكرت وكالة الطاقة الدولية أن سوق النفط سوف يشهد تخمة بالمعروض خلال العام المقبل على الرغم من جهود أوبك لتخفيض الإنتاج.
كما ارتفعت أسعار الذهب عند التسوية مع تراجع الدولار وبالإضافة إلى آمال خفض الفائدة لتسجل مكاسب أسبوعية.
