مباشر: تعرضت البورصة الهندية إلى تخارج نحو 30 مليار دولار من المستثمرين الأجانب، على خلفية زيادة الرسوم الإضافية على الأثرياء في موازنة البلاد.
وفقدت القيمة السوقية لمؤشر "ستاندرد آند بورز بي.إس.إيه سينكس" حوالي 2.3 تريليون روبية (30 مليار دولار) خلال الثلاث جلسات الماضية، بحسب حسابات وكالة "بلومبرج" الأمريكية.
ويرجع هرؤوب الأموال الأجنبية إلى إدراك أن معدل الضريبة الجديد لا ينطبق على الأثرياء فقط ولكن على الصناديق الائتمانية، وهو هيكل اختيارات لعدد كبير من الصناديق الأجنبية التي تستثمر في الدولة.
وكانت سوق الأسهم في الهند تراجعت يوم الجمعة الماضي في أعقاب إعلان وزيرة المالية في البلاد "نيرمالا سيتارمان" مقترح الموازنة الفيدرالية عن العام الذي ينتهي في 31 مارس/آذار 2020.
وتضمن مقترح الموازنة زيادة الرسوم الإضافية من 15 بالمائة إلى 25 بالمائة على ذوي الدخول الخاضعة للضرائب بين 20 إلى 50 مليون روبية وإلى 37 بالمائة على من تتجاوز مكاسبهم 50 مليون روبية.
وساهم ذلك في ارتفاع معدل الضريبة الفعلي إلى 39 بالمائة و42.74 بالمائة لتلك المجموعتين سالفتين الذكر على الترتيب.
وبالأمس، صرح رئيس إدارة الضرائب المباشرة في الهند بأن الحكومة ستوضح مدى تطبيق الرسوم الأعلى على المستثمرين العالميين، لكن وزيرة المالية استبعدت هذا الأمر بعد ساعات قليلة.
وبنهاية تداولات اليوم، استقر مؤشر "ستاندرد آند بورز بي.إس.إيه سينكس" عند مستوى 38730.8 نقطة.
كما أغلق مؤشر "نيفتي 50" عند مستوى 11555.9 نقطة دون تغييرات تذكر عن جلسة أمس.
وصعدت الروبية الهندية مقابل الدولار الأمريكي بنحو 0.2 بالمائة بنهاية تعاملات اليوم لتتراجع الورقة الخضراء إلى 68.5488 روبية.

