من: أحمد شوقي
مباشر: كان لخسائر سهما "آبل" و "دويتشه بنك" تأثيراً ملحوظاُ على الأسواق العالمية بنهاية تعاملات اليوم الإثنين.
وكشف "دويتشه بنك" عن خطة إعادة هيكلة تستهدف خفض 18 ألف وظيفة بحلول عام 2022، كما يخطط للتخارج من أعمال بيع وتداول الأسهم.
وأغلق سهم البنك الألماني على انخفاض بأكثر من 5 بالمائة بعد هذه الأنباء، ليكون أكبر الخاسرين في الأسهم الأوروبية والتي هبطت بالختام.
كما تراجع سهم "آبل" بأكثر من 2 بالمائة عند نهاية التعاملات مع خفض تصنيف السهم من محايد إلى البيع.
وقاد سهم الشركة الأمريكية خسائر قطاع التكنولوجيا والذي بدوره أدى إلى هبوط "وول ستريت" في ختام الجلسة حيث فقد "داو جونز" أكثر من 110 نقطة.
كما فقد "نيكي" الياباني أكثر من 210 نقطة عند نهاية التعاملات مع تراجع احتمالية خفض الفائدة الأمريكية.
بيانات اقتصادية وأحداث سياسية
كشفت بيانات اقتصادية عن نمو ائتمان المستهلكين بالولايات المتحدة بأكثر من التوقعات خلال مايو/أيار الماضي.
وفي منطقة اليورو تراجعت ثقة المستثمرين في الاقتصاد لأدنى مستوى في 5 سنوات خلال الشهر الجاري، فيما ارتفع فائض الميزان التجاري في ألمانيا مع صعود الصادرات.
أما على صعيد الأحداث السياسية فقد انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السفير البريطاني بعد تسريبات عن تصريحات سيئة للأخير في حق ترامب والبيت الأبيض.
وفي اليونان، تمكن حزب الديمقراطية الجديدة الذي يمثل تيار يمين الوسط من الفوز بالانتخابات العامة المبكرة والتي أجريت أمس الأحد.
ارتفاع النفط وهبوط الذهب
ارتفعت أسعار النفط عند تسوية التعاملات مع ترقب التطورات الجيوسياسية المتعلقة بإيران.
وطالبت إيران المملكة المتحدة بإطلاق سراح ناقلة النفط التي تم احتجازها يوم الخميس الماضي.
وذكرت تقارير صحفية أن إنتاج إيران النفطي تراجع لأدنى مستوى منذ عام 1986 عند 2.280 مليون برميل يومياً.
وفي سياق آخر، كشف مسح عن تراجع مستوى امتثال أوبك لاتفاقية خفض الإنتاج إلى 104 بالمائة خلال الشهر الماضي.
في حين، تحولت أسعار الذهب للهبوط عند تسوية تعاملات اليوم مع ارتفاع الدولار بعد أن ربح المعدن الأصفر نحو 10 دولارات خلال الجلسة.
وتوقع محلل استراتيجي أن تصل أسعار الذهب إلى 2000 دولار بنهاية العام الجاري.