مباشر: خفضت شركة "بلاك روك" توقعات النمو الاقتصاد العالمي في النصف الثاني من العام الجاري، لكنها لاتزال ترى توفر بيئة جيدة للأسهم الأمريكية.
وفي تقرير صادرة عن أكبر شركة لإدارة الأصول حول العالم، اليوم الاثنين، ذكرت أن السبب وراء تفضيلها لسوق الأسهم الأمريكية هو أنه بالرغم من ضعف التوقعات كنتيجة مباشرة إلى التوترات التجارية والجيوسياسية فإن الاحتمالات أمام سياسة نقدية تيسيرية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي والمركزي الأوروبي زادت، وذلك بحسب محطة "سي.إن.بي.سي" الأمريكية.
وأضاف التقرير: "ولهذا السبب فإن التوقعات بالنسبة للأسهم الأمريكية لاتزال إيجابية".
كما رفعت التقديرات بالنسبة للأسهم الأوروبية من سالبة إلى محايدة، فيما خفضت التوقعات بالنسبة لأسهم الأسواق الناشئة من زيادة في الوزن إلى محايدة.
وأكدت "بلاك روك" أن نظرتها للصين أصبحت أقل إيجابية وأنه نتيجة "لذلك فإن الانتعاش الذي كانت تتوقعه داخل أوروبا لم يعد متواجداً الآن".
ونتيجة لتوقعات الشركة بالنسبة للصين وأوروبا على السواء، فإن ذلك أدى إلى نظرة متشائمة في الصورة العالمية الأوسع نطاقاً.
وقال جين بوفين رئيس معهده "بلاك روك" للاستثمار إنهم يروا أن التوقعات تبدو أكثر خطوة ولكن البنوك المركزية توفر الدعم.
وأضاف: "على الرغم أننا خفضنا التوقعات لكننا لانزال متفائلين بشأن الأصول الأوروبية، لقد كنا نوصي بتخفيض الأوزان بالنسبة للأسهم الأوروبية ولكننا رفعناها بعد ذلك إلى نظرة محايدة لأن ما نراه هو تحول كبير إلى حد ما في البنك المركزي الأوروبي".
أما فيما يتعلق بنظرة "بلاك روك" للسندات فإنه يرى أنها لاتزال أصول جذابة حتى وإن تراجعت العوائد إلى أدنى مستوى في عدة سنوات، "وحتى مع تلك العوائد المنخفضة نحن نتوقع أن الدخل الثابت يوفر الِثقل في محفظتنا".
وتحدث بوفين بشأن الحرب التجارية حيث يرى أنها تتسبب في زيادة التكلفة بالنسبة للشركات وتجبر بعضها على تغيير سلاسل التوريد، "ولهذا السبب فإن التضخم قد يكون مفاجأة لا تتوقعها الأسواق عند نقطة ما بعد ذلك العام".
