أخبار عاجلة

أبوالغيط: إعداد اتفاقية جديدة للاستثمار بالدول العربية لإزالة المعوقات

أبوالغيط: إعداد اتفاقية جديدة للاستثمار بالدول العربية لإزالة المعوقات أبوالغيط: إعداد اتفاقية جديدة للاستثمار بالدول العربية لإزالة المعوقات

القاهرة - مباشر: قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن جار العمل على إعداد اتفاقية جديدة للاستثمار في الدول العربية من أجل استيعاب التطورات الاقتصادية على المستوى الدولي، بما في ذلك استيعاب المفاهيم الحديثة، مثل مفاهيم التنمية المستدامة والثورة الصناعية الرابعة، واقتصاد المعرفة والاقتصاد الرقمي.

وأكد أحمد أبو الغيط، في كلمة له، اليوم الأربعاء، أمام القمة الاقتصادية العربية البريطانية لعام2019، أن تلك الاتفاقية الجديدة ستعمل على إزالة كافة المعوقات التي تواجه المستثمرين العرب والأجانب وتشجعهم على زيادة استثماراتهم في المنطقة العربية، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأزسط.

وأشار، إلى أن الصورة الكلية للاقتصاد والتنمية في المنطقة العربية متداخلة ومركبة، مؤكداً أن ثمة محاولات تجري في عدد من دول المنطقة لتحويل الإمكانيات العربية، وهي كبيرة وواعدة إلى "معادلة نجاح".

وأضاف، أن المنطقة العربية لاتزال تحتاج إلى اكتساب ونقل خبرات جديدة إليها في عدد من المجالات المرتبطة بكيفية تحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. 

ونوه، إلى أن السوق العربي الواعد بإمكانياته يعد وجهة مثالية للشريك البريطاني ليس فقط كسوق استهلاكي ضخم وإنما بالأساس كوجهة للاستثمار والشراكة والتوظيف في العديد من والمشروعات الناشئة والقطاعات الواعدة كالطاقة وتكنولوجيا المعلومات. 

كما لفت أبو الغيط، إلى التقرير الصادر عن المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات بشأن تحسن جاذبية مجموعة الدول العربية في مؤشر "ضمان جاذبية الاستثمار لعام 2018"، وذلك بالمقارنة بمؤشر عام 2017، واستقرارها في المرتبة الرابعة من بين سبع مجموعات جغرافية للعام الخامس على التوالي، مما يوفر مناخاً استثمارياً جاذباً يساعد على زيادة تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر إليها. 

وفي إطار آخر، أكد "أبو الغيط" أن جامعة الدول العربية تضع دائماً الموضوعات ذات الصلة بمواجهة تحديات الأمن المائي في مقدمة أولوياتها، خاصةً وأن المنطقة العربية تواجه صعوبات حقيقية نتيجة لشح المياه الذي تعاني منه المنطقة، والذي تولد نتيجة صعوبات وتراكمات مرتبطة بعوامل كثيرة يأتي من بينها تسارع النمو السكاني (2% وهي أعلى نسبة عالمياً)، وتحديات تغير المناخ والتي تضاعف من صعوبة الوضع بصورة غير مسبوقة . 

وأكد،أن ممارسات إسرائيل – القوة القائمة بالاحتلال – في منع الفلسطينيين من الاستخدام المباشر والحر لمواردهم الطبيعية بما فيها المياه، وكذلك الحال بالجولان السوري المحتل ليس بأفضل حيث تحرم السلطات الإسرائيلية المزارعين السوريين من الحصول على المياه اللازمة للزراعة، كل تلك الأمور والتحديات تضع دائماً موضوعات الأمن المائي في مقدمة أولويات عمل منظومة العمل العربي المشترك. 

ترشيحات

مصر تحقق أسرع وتيرة نمو بالقطاع السياحي بشمال أفريقيا خلال2018

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار الأمريكي 6 قروش

الكويت تحل أزمة 800 مصرياً من متضرري إلغاء حجوزات الطيران

مصر تبدأ محاصرة تقاوي الخضر مجهولة المصدر

سيمنس الألمانية تجدد عرضها لتوريد 100 جرار لسكك حديد مصر

 

مباشر (اقتصاد)