رئيس إسرائيل يشكر لـ"التزامه بالسلام" ولتعزيته في وفاة زوجته

وحضر الاحتفال مسئولون بحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعدد من الدبلوماسيين، بحسب صحيفة "اليوم السابع" المصرية.  

وقال ريفلين في كلمة للحضور إن اتفاق السلام بين وإسرائيل، "انجاز فتح فصلا جديدا في كتب التاريخ"، وأكد أن السلام مكّن العديد من شعوب ودول المنطقة في المضى قدماً في البناء.

وعرض خلال الحفل فيلم تسجيلي عن عملية السلام بين مصر وإسرائيل، تضمن مقاطع وصور لمراسم توقيع الاتفاقية التي أبرمها قبل 40 عاماً الرئيس المصري الراحل أنور السادات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها مناحم بيغن.

وبحسب صفحة "إسرائيل بالعربية" على تويتر، التابعة للخارجية الإسرائيلية، أعرب رئيس دولة إسرائيل ريفلين عن تقديره للرئيس المصري على التزامه بالسلام والاستقرار في العلاقات بين البلدين.

​وأشار ريفيلن إلى أن التعاون بين مصر وإسرائيل في مجالات التجارة والأمن يتنامى بشكل ملحوظ. وشكر ريفلين الرئيس السيسي على تعازيه لوفاة عقيلته نحاما مؤخراً.

​وبحسب الصفحة الرسمية ذاتها، قال السفير المصري في إسرائيل خالد عزمي إن العلاقات بين البلدين مستقرة وذات منفعة متبادلة. 

وأضاف أن مصر ملتزمة باتفاقية السلام كأساس للاستقرار الإقليمي. وأعرب السفير عن تعازيه للرئيس الإسرائيلي ريفلين على وفاة عقيلته.

ووقعت مصر وإسرائيل معاهدة سلام في العاصمة الأمريكية، واشنطن في 26 مارس/آذار 1979، في أعقاب اتفاقية كامب ديفيد التي تم توقيعها في العام 1978، ووقَع عليها الرئيس المصري أنور السادات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، مناحيم بيغن، وشهدها رئيس الولايات المتحدة، آنذاك، جيمي كارتر.

© REUTERS /

الرئيس المصري أنور السادات والرئيس الأمريكي جيمي كارتر ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن توقيع معاهدة كامب ديفيد

ونصت الاتفاقية على وقف حالة الحرب التي كانت قائمة بين البلدين منذ الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948 وتطبيع العلاقات، وسحب إسرائيل الكامل لقواتها المسلحة والمدنيين من شبه جزيرة سيناء، التي كانت احتلتها خلال حرب الأيام الستة، في عام 1967، وينص الاتفاق أيضا على حرية مرور السفن الإسرائيلية عبر قناة السويس والاعتراف بمضيق تيران و‌خليج العقبة ممراتٍ مائية دولية، وهذا الاتفاق جعل مصر أول دولة عربية تعترف رسميا بإسرائيل.

SputnikNews