أخبار عاجلة

لأول مرة... تعيين سفيرة إسرائيلية في

© REUTERS / JAMES LAWLER DUGGAN

وبحسب صفحة "إسرائيل بالعربية" الرسمية التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، ستكون أورون أول امرأة تخدم في هذا المنصب منذ توقيع معاهدة السلام مع .

وعملت أورون سابقاً في السفارات الإسرائيلية في تركيا ومصر وتتحدث اللغة العربية.

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أعلن وزير الاتصالات أيوب قرا يوم الأحد سحب ترشحه لمنصب سفير إسرائيل لدى مصر في مواجهة معارضة قوية من داخل السلك الدبلوماسي الإسرائيلي على تعيينه.

في مطلع الشهر الجاري ذكرت تقارير إعلامية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدرس تعيين قرا، وهو صاحب تاريخ في التعثرات الدبلوماسية، سفيرا لدى مصر، وأثارت تلك التقارير بحسب الصحيفة الإسرائيلية، احتجاجات من دبلوماسيين حاليين وسابقين.

ومن جانبه أعلن قرا في تغريدة سحب ترشحه للمنصب وقال: "لقد قررت سحب ترشحي لمنصب السفير لدى مصر. إن الهجمات عليّ والافتراء بأنني غير ملائم للمنصب والتأخير بسبب ألعاب سياسية… أدت إلى وضع حد لهذه الملحمة بالنسبة لي".

وبحسب "تايمز أوف إسرائيل" وجه موظفو السلك الدبلوماسي نداءات عامة للحكومة لتعيين أميرة أورون، وقالت الصحيفة إنها دبلوماسية محترفة اختيرت في الخريف الماضي لتكون أول امراة يتم تعيينها سفيرة في القاهرة، بدلا من قرا.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنه في وقت سابق من الشهر الحالي كتب تسعة سفراء إسرائيليين سابقين لدى مصر رسالة وجهوها لنتنياهو حضوه فيها على الامتناع عن تعيين قرار.

وقبل أيام من ذلك، بعث موظفو وزارة الخارجية برسالة لوزير الخارجية يسرائيل كاتس، وحثوه على دعم أورون، حسبما ذكرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية حينذاك.

وقبل يومين من ذلك، دعت مجموعة ضمت أكثر من 12 سفيرا سابقا إلى المسارعة في المصادقة على تعيين أورون.

ويُذكر أن قرا البالغ من العمر 64 عاما، محام وسياسي درزي من قرية دالية الكرمل، ومؤيد قوي لرئيس الوزراء، لكنه لم يتمكن من دخول الكنيست الحالي بعد فشله في الوصول إلى مركز عال يسمح له بدخول البرلمان الإسرائيلي على قائمة مرشحي الحزب لانتخابات الكنيست التي أجريت في 9 أبريل/ نيسان.

وتقول الصحيفة الإسرائيلية إن قرا لا يتمتع بأي خبرة دبلوماسية، لكنه كان ناشطا في تحسين علاقات إسرائيل مع بعض المجتمعات في دول عربية شرق أوسطية.

وعلى مدى السنوات، كان قرا ناشطا في أنشطة مشتركة بين الأديان وفي تحسين علاقات إسرائيل مع العديد من البلدان، من ضمنها تركيا والنمسا، وكذلك مع المجتمع الدرزي في لبنان وسوريا.

إلا أنه — بحسب ما تقول "تايمز أوف إسرائيل" — تورط أحيانا أيضا في سلسلة من المواقف الدبلوماسية الغريبة. إذ أنه في العام الماضي احتجزته السلطات في مطار دبي مما تسبب بتفويته رحلته بعد عدم امتثاله كما يبدو لتعليمات المسؤولين في المطار.

أما أميرة أورون، التي من المتوقع أن تستلم مهامها في القاهرة هذا الصيف، فعملت في السابق في العاصمة المصرية وكانت مسؤولة عن قسم مصر بوزارة الخارجية.

وتم اختيارها من قبل لجنة في شهر أكتوبر/ تشرين الأول. ومن المقرر أن ينهي السفير الحالي دافيد غوفرين ولايته في الأشهر القادمة.

SputnikNews