أخبار عاجلة

هل تعرف مدة الأجازة المثالية لتستعيد نشاطك

هل تعرف مدة الأجازة المثالية لتستعيد نشاطك هل تعرف مدة الأجازة المثالية لتستعيد نشاطك

كشف  العلماء  عن عدد أسابيع الإجازة الواجب قضاؤها كل عام للتمتع بصحة جيدة والعيش حتى الشيخوخة، بحسب موقع سبوتنيك. 
ففي جامعة ولاية أوهايو الأمريكية، لفت الباحثون إلا أن الأشخاص بحاجة إلى ثلاثة أسابيع على الأقل  من العطلة خلال العام، لأن هذا من شأنه أن يعمل على التمتع بصحة جيدة وعمر طويل. 


وأظهرت نتائج الأبحاث أن تلك الفترة من شأنها تحد من مستوى التوتر والإجهاد في اليوم السابع من العطلة، بالإضافة إلى ذلك، وجد العلماء الأمريكيون، أن عطلات نهاية الأسبوع لا تؤثر فقط على الحالة النفسية، ولكن أيضا تغير نشاط الجينات المختلفة، والخبر الأفضل، هو أنه انخفض لدى جميع المشاركين  مستويات العلامات البيولوجية التي تشير إلى شيخوخة الجسم.


وكشفت دراسة سابقة أنه لكي يكون الشخص بصحة جيدة وإرادة وعزم، يحتاج إلى الذهاب في إجازة مرة واحدة على الأقل كل 62 يومًا.


ووجد باحثون من جامعة هلسنكي في فنلندا، أن العطلات يمكن أن تطيل الحياة، وهي النتيجة التي توصلوا لها بعدما قاموا بتحليل بيانات لأكثر من ألف رجل ولدوا في الفترة بين 1919 و1934. 


ولهذا أصبحت مواقع حجوزات الفنادق وتذاكر الطيران الأكثر رواجا بين رواد الانترنت ، بحكم كونها تقدم عروضا متميزة سواءا على الطيران أو الاقامة ، حيث يمكنك أن تحصل على كل ترتيبات أجازتك من خلال موقع واحد ، على سبيل المثال يوفر https://www.travelstart.com.sa  كل ما تريده فى أجازتك القادمة وبأسعار مناسبة جدا .


فيما أشارت  صحيفة "ديلي ميل"، الأشخاص الذين ينتظرون أكثر من شهرين للذهاب في إجازة، غالبا ما يشعرون بالقلق، يصبحون عدوانيين ويمرضون.


ومع ذلك، ليس كل عطلة لها فوائد الصحية، فتوصل مجموعة من العلماء من هولندا إلى استنتاج مفاده أن التأثير الإيجابي لقضاء إجازة لأكثر من أسبوعين أأقل من قضاء عطلة قصيرة.


واتضح أن وقت الراحة الأمثل هو سبعة أيام، فبعد الأسبوع الأول من الإجازة، كان للمتطوعين الذين شاركوا في الدراسة لديهم بيانات صحية جيدة وكانوا في مزاج جيد، أما بعد 12 يوما، بدأت الآثار الإيجابية للإجازة تتلاشى. بالإضافة إلى ذلك، اكتسب المشاركون الذين قرروا الاسترخاء على الشاطئ، وزناً.

وتوصلت مجموعة من العلماء النمساويين بعد ذلك بعامين، إلى استنتاج مفاده أنه حتى الإجازة القصيرة جدا قادرة على تخفيف التوتر، فخلال الدراسة، تم إرسال 20 شخصا إلى أحد منتجعات التزلج، وقضى 20 آخرون العطلة في منزلهم، فتبين انخفاض في مستوى التوتر لدى كلا المجموعتين، وتم الحفاظ على الحالة الصحية 45 يوما بعد نهاية الإجازات.