أخبار عاجلة

المجند الشهيد عبد الرحمن محمد متولي " أيقونة الصمود والبطولة"..أصيب بطلقة في جنبه ثم نهض وقتل 12 إرهابياً في سيناء

اعداد محمد بشاري

دائما تختلف قصص الشهداء من شهيد لآخر بحسب ما قدموه من تضحيات، وكل تضحية يسجلها التاريخ بحسب ما يسجله الراوى، ويبقى دائما الإسم خالداً فى صفحات السجلات العسكرية، وشهداء الحرب على الإرهاب فى سيناء دائما ما تجد أسمائهم لا تكفيها السطور فقط من شدة تضحياتهم ولا اللافتات فى الميادين ولكن تبقى رسالة العطاء التى تظهر أثناء التضحيات من أجل بقاء الآخرين، فالشهداء أوجه مختلفة لعملة واحدة وهى بقاء الوطن.

ونتناول اليوم قصة الشهيد المجند عبدالرحمن محمد متولي رمضان، صاحب الـ22 عاماً، الذي استشهد في الرابع من يوليو عام 2015 في سيناء ،وتحول إلى أيقونة للصمود والفداء من أجل الوطن بعد أن كشف قائد كتيبته بكمين الرفاعي، كيف تحامل المجند الشاب على نفسه بعد إصابته، وثابر حتى قتل 12 إرهابياً في أرض المعركة التي دارت بين أفراد كتيبته والإرهابيين المهاجمين لهم.

ويروي قائد الكتيبة بطولة "عبدالرحمن"، ابن مدينة المنصورة: "في بداية المعركة أصيب بطلقة في جنبه فقلت له نصاً "اجمد يا عبدالرحمن، فرد يا فندم أنا جامد وقايم أكمّل، قام وضرب حوالي 12 وقتلهم وكان بيضحك وسعيد من نيشانه الصائب وعدد القتلى اللي أسقطهم، وكنا أنا وعبدالرحمن فوق المبنى لقنص الإرهابيين، وزمايلنا تحت بيرموا قنابل لحد ما ربنا كتب له الشهادة بطلقة في الرأس".

الموجز