مباشر: أكد الاتحاد الأوروبي أن كل من فيسبوك وجوجل وتويتر قاموا بتكثيف جهودهم لمحاربة الأخبار المزيفة قبيل الانتخابات في الشهر الماضي لكن هناك حاجة لفعل المزيد لمواجهة التهديدات المستمرة من روسيا.
وكان أواخر مايو/آيار الماضي شهد انتخابات البرلمان الأوروبي والتي جاءت بنتائج غير متوقعة كشفت عن برلمان متبايناً أكثر خلال السنوات الخمسة القادمة.
وكشفت المفوضية الأوروبية وتقرير الممثل الأعلى خلال بيان مشترك، اليوم الجمعة، عن أدلة على وجود سلوك زائف ومنسق مثل الحسابات المزيفة التي تحاول نشر محتوى مثير للخلاف على منصات الإنترنت قبل انتخابات البرلمان الأوروبي في نهاية مايو/آيار الماضي.
وأضاف الاتحاد الأوروبي أنه وجد نشاط مستداماً حيال معلومات مضللة من جانب المصادر الروسية بهدف التأثير على تفضيلات الناخبين وقمع المشاركة بالعملية الانتخابية.
وبحسب البيان المشترك، فإن التكتيكات التي تستخدمها الجهات الفاعلة الداخلية والخارجية وخاصةً المرتبطة بالمصادر الروسية تتطور بسرعة مماثلة لتطور التدابير التي اتخذتها الدول والمنصات عبر الإنترنت.
ووجد تقرير الاتحاد الأوروبي أنه من السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت هناك حملة معلومات مضللة خارجية تستهدف الانتخابات الأوروبية من عدمه.
وأوضح التقرير أن شركات فيسبوك وجوجل وتويتر أحرزت تقدماً في بعض جهودها لمكافحة المعلومات المضللة مثل تعيين مجموعات لتقصي الحقائق وتشديد القيود حول الإعلانات السياسية.
وأضاف أن تلك الشركات بحاجة لتكثيف هذه الجهود.
وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أنه في الأيام التي سبقت الانتخابات، أبلغ أنه هناك أكثر من 600 مجموعة وصفحة عبر فيسبوك في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة وبولندا وإسبانيا قاموا بنشر معلومات مضللة وخطاب كراهية.
وأضافوا أن هذه الصفحات حصدت مشاهدة نحو 763 مليون مستخدم.