"المعهد الدولي": حيازة السعودية للسندات الأمريكية مدعوم بإعادة الهيكلة

الرياض – مباشر: كشف تقرير لمعهد التمويل الدولي أن توجه المملكة العربية السعودية لزيادة حيازتها من سندات الخزانة الأمريكية خلال السنوات الماضية، جاء مدفوعاً بإعادة هيكلة المحفظة الاستثمارية للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وصندوق الاستثمارات العامة.

وأضاف المعهد في مذكرة بحثية صادرة اليوم الخميس، أن الاحتياطيات الرسمية في المملكة تراجعت منذ عام 2014، ليقابلها ارتفاع حيازتها من السندات الأمريكية لمستويات 170 مليار دولار بختام مارس/ آذار السابق، وسط تراجع لحيازة اليابان من تلك السندات.

تعرف على الدول العربية التي تحتفل بالعيد..غداً الأربعاء

6 دول عربية تحتفل بعيد الفطر الثلاثاء

وأشار المعهد إلى أن الإقبال السعودي على سندات الخزانة الأمريكية جاء متزامناً مع ارتفاع العوائد الأمريكية نسبياً، مع معنويات الاستثمار غير الماوتية في كل من الأسواق الناشئة، ومنطقة اليورو.

كما يعكس زيادة حيازة السعودية من السندات الأمريكية إعادة هيكلة المحافظ الاستثمارية لصناديق المعاشات التعاقدية الكبيرة، والاستثمار الأجنبي من قبل صندوق الثروة السيادي الرئيسي في المملكة "صندوق الاستثمار العام".

وفي الوقت ذاته، أشارت بيانات محلية، بأن حيازة المملكة من الأصول المقومة بالدولار ظلت مرتفعة، إذ تمثل 80 بالمائة من الإجمالي، كما تعد مستقرة على نطاق واسع منذ 2014، مع توجه المملكة لتغيير أصولها من اليورو، والجنيه الإسترليني إلى الدولار الأمريكي.

وتابع المعهد الدولي، أن تدفقات رأس المال المقيم في المملكة تتجاوز غير المقيم، وذلك مع توجة السعودية إلى التحول نحو عائدات أعلى من خلال زيادة المخاطر الصغيرة، وزيادة الأصول الأجنبية الأقل سيولة.

وتبني المملكة رؤية 2030 بتحول صندوق الاستثمارات العامة من شركة قابضة حكومية إلى واحد من أكبر أدوات الاستثمار من العالم، إذ تستهدف المملكة زيادة أصول الصندوق لـ400 مليار دولار بحلول 2020، و2 تريليون دولار بحلول 2030.

وقدر معهد التمويل الأصول الحالية لصندوق الاستثمارات العامة عند 300 مليار دولار، ربعها في الخارج بما فيها شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، وصندوق الرؤية في بلاكستون، وصندوق البنية التحيتية لشركة بلاكستون، وصندوق الاستثمار المصري، وصندوق الاستثمار الروسي إلى جانب أوبر.

وتابع التقرير أن زيادة التدفقات الخارجية للمملكة في العامين الماضيين دعم بالفائض الكبير في الحساب الجاري، إلى جانب إصدار سندات اليورو، إذ جمعت السعودية أكثر من 60 مليار دولار من الأسواق الدولية من أوائل 2017.

ترشيحات..

 البريد السعودي يسلم 140 ألف مادة خلال 5 أيام

-قوات التحالف: إخلاء أحد أفراد طاقم السفينة الإيرانية المشبوهة "سافيز"