مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي تسيطر على الأسواق العالمية اليوم

مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي تسيطر على الأسواق العالمية اليوم مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي تسيطر على الأسواق العالمية اليوم

من: أحمد شوقي

مباشر: تزايدت الإشارات التحذرية بشأن النمو الاقتصادي بعد انعكاس منحنى عائد السندات الأمريكية لتكون محور الأسواق العالمية اليوم الأربعاء.

وواصل عائد سندات الخزانة الأمريكية تراجعه لأدنى مستوى منذ عام 2017 مع تزايد التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، مما يزيد مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.

وأدى هبوط ذلك إلى تحول الفارق بين عائد سندات الخزانة الأمريكىة لآجل 10 سنوات وبين التي يحين موعد استحقاقها بعد 3 أشهر إلى النطاق السالب.

وينظر إلى انعكاس منحنى العائد على نطاق واسع على أن مؤشر لحدوث ركود اقتصادي أو خفض معدلات الفائدة.

ومع هذه المخاوف بشأن الاقتصاد، توقع المستثمرون قيام الفيدرالي بخفض معدلات الفائدة مرتين بحلول يناير/كانون الثاني من العام المقبل.

خسائر الأسهم العالمية

تعرضت الأسهم الأمريكية لخسائر قوية عند نهاية التعاملات، حيث فقد "داو جونز" أكثر من 220 نقطة مع المخاوف المتعلقة بالنمو الاقتصادي وسط تراجع عوائد السندات الحكومية.

مع تزايد الصراع التجاري، ذكر رئيس تحرير صحيفة حكومية صينية أن بكين قد تضع قيوداً على صادراتها من المعادن الأرضية النادرة للولايات المتحدة.

وفي تطورات سياسية، ذكر المستشار الخاص روبرت مولر أنه لم يعلن صراحة عدم ارتكاب الرئيس الأمريكي دونالد لجريمة بتحقيقات التدخل الروسي.

كما تراجع قطاع الموارد الأساسية بنحو 2.5 بالمئة ليقود خسائر مؤشرات الأسهم الأوروبية لتهبط عند أدنى مستوى بشهرين ونصف في نهاية التعاملات مع التصعيد التجاري.

ولا تزال المخاوف بشأن الديون الإيطالية تلوح في الأفق، حيث  دعت إيطاليا البنك المركزي الأوروبي لضمان الديون الحكومية في الوقت الذي حذر فيه المركزي الأوروبي من ارتفاع الديون.

وكشفت بيانات اقتصادية اليوم عن ارتفاع معدل البطالة في ألمانيا خلال الشهر الجاري لأول مرة في نحو عامين.

وفي البورصة اليابانية، تراجع مؤشر "نيكي" عند الإغلاق لأدنى مستوى في أسبوعين مع خسائر قطاع البنوك.

تراجع النفط وارتفاع الذهب

وبعد أن بلغت خسائره 3 بالمئة خلال التعاملات، نتيجة للتوترات التجارية، تمكن الخام الأمريكي نايمكس من تقليص تراجعه عند التسوية في ترقب لبيانات المخزونات الأمريكية.

فيما ذكرت أنها تدرس إمكانية تمديد اتفاق خفض الإنتاج مع منظمة أوبك وشركاء آخرين.

أما الذهب فقد استفادت من خسائر الأسهم لترتفع عند التسوية، لكن مكاسبها جاءت محدودة بضغط من قوة الدولار الأمريكي.

مباشر (اقتصاد)