من: سالي إسماعيل
مباشر: كشف مسح حديث أن تداعيات البريكست ساعدت نيويورك على تجاوز لندن لتصبح المركز المالي الأكبر في العالم.
وأوضح مسح أجرته شركة "داف آند فيلبس" للمديرين التنفيذين الماليين والصادرة نتائجه عبر موقعها الرسمي اليوم الثلاثاء، أن الخاضعين للاستطلاع أجابوا عن المكان الذي يعتقدون أنه يوجد به أعلى مركز مالي.
وشمل الاستطلاع 180 مسؤولاً تنفيذياً في إدارة الأصول والأسهم الخاصة وصناديق التحوط والخدمات المصرفية والوساطة المالية.
وجاءت أكثر من 60 بالمئة من الإجابات من بريطانيا والولايات المتحدة في حين بقية الآراء تركزت بشكل أساسي في هونج كونج وأيرلندا وسنغافورة ولوكسمبروج.
ويرى نحو 52 بالمئة من المستجيبين أن نيويورك أكبر مركز مالي في العالمي بزيادة 10 بالمئة عن أرقام عام 2018.
في حين يرى 36 بالمئة من الخاضعين للمسح أن لندن هي المركز المالي الأكبر عالمياً بانخفاض 17 بالمئة عن العام الماضي.
وبحسب "داف آند فيلبس"، فإن البريكست ألقى بظلال من عدم اليقين على اقتصاد المملكة المتحدة في العام الماضي لكن هذا الأمر تصاعد الآن ليصبح أزمة شاملة.
ومن المقرر أن تغادر بريطانيا عضوية الاتحاد الأوروبي يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول وسط ترقب إقرار صفقة من شأنها تنظيم الأوضاع بين الجانبين بعد البريكست.
وبالنظر للمستقبل، يشير 12 بالمئة من المجيبين إلى أنهم يتوقعون أن تصبح هونج كونج المركز المالي الأكبر حول العالم في غضون خمس سنوات من الآن، أيّ بحلول عام 2024، وهو ما يمثل زيادة كبيرة مقارنة مع 3 بالمئة المسجلة في عام 2018 كي تحتل هذا اللقب.
في حين يتوقع 44 بالمئة أن تحافظ نيويورك على مكانتها في الصدارة في مقابل توقعات 21 بالمئة حول أن تصبح لندن أكبر مالي بالعالم بحلول عام 2024.
ووفقاً للمسح، فإن دابلن وفرانكفورت ولوكسمبروج كانوا أفضل هذا العام، بالتزامن مع بحث الصناعة المالية للاتحاد الأوروبي عن مركز جديد.