وأوضح عبد الواحد إبراهيم في حديثه مع برنامج "عالم سبوتنيك"، أن "قوى الحرية والتغيير تمارس الضغط على المجلس العسكري من خلال الإضراب، ووضع البلد في حالة شلل تام، حال رفض المجلس الاستجابة للقوى الثورية، فهذه الوقفات والإضرابات تعد سلاح المتظاهرين الوحيد بعكس الجيش الذي يملك السلاح والقوة والدعم الإقليمي".
© REUTERS / STRINGER
ومنذ 6 أبريل/نيسان الماضي، يعتصم آلاف السودانيين، أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم؛ للضغط على المجلس العسكري، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، بحسب محتجين.
وعزلت قيادة الجيش، عمر البشير، من الرئاسة، بعد ثلاثين عاما في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي، تنديدا بتردّي الأوضاع الاقتصادية.