أخبار عاجلة

مستشار ولي عهد أبو ظبي السابق: الموقف تجاه قطر لن يتغير بنشوب مواجهات عسكرية

وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، اليوم السبت 11 مايو / آيار، أن أصل الأزمة لا يتعلق بالخلاف حول التعامل مع إيران أو أمريكا، أو ما قد يحدث في المنطقة، وأن نشوب أي مواجهات لن يكون سببا في إنهاء مقاطعة قطر، نظرا لأن الخلاف يتعلق بأشياء عميقة.

© REUTERS / US Navy

وفيما يتعلق بالعلاقة القائمة بين قطر وإيران، أوضح أن قطر أمام معضلة كبيرة في ظل المواجهات الأمريكية الإيرانية، خاصة حال استخدام أمريكا قاعدة العديد ضد إيران، أو حال تعاطفها مع الأخيرة، فإن ذلك لا يروق للولايات المتحدة، وأن ذلك ناتج عن اللعب على أكثر من جهة.

وتابع أن الاحتمالات القائمة بشأن نشوب اشتباكات أقوى من العام الماضي، قد تكون اشتباكات محدودة، وتستخدم فيها طائرات (52 —B) الأمريكية ضد منشآت وقواعد بحرية للحرس الثوري الإيراني، وكذلك عبر إطلاق مجموعة من صواريخ الكروز، وأن تطورها سيتوقف على الرد الإيراني على الضربة الأمريكية.

وفيما يتعلق بالأضرار التي قد تطال دول الخليج، أوضح عبد الله أن المواجهة أمريكية إيرانية ولا دخل لدول الخليج بها، وأن الخليج لديه قوة للردع والحماية من أي احتمال، وأنه لا يوجد أي حجج لاستهداف المدن والعواصم الخليجية.

متابعا: "على إيران إن أرادت الانتقام التوجه للسفن الأمريكية أو الجنود الأمريكان في القواعد المختلفة ببعض دول المنطقة".

وفي وقت سابق حذرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية من وصفتهم بـ"الأعداء من مغبة أي تحركات عدائية محتملة، مشددة على أنها ستواجه برد مؤلم يبعث على الندم".

وأكدت الأركان الإيرانية في بيان نشرته وكالة أنباء "فارس" في وقت سابق، دعمها قرار الأخير، خفض الالتزامات بالاتفاق النووي، مضيفة أنه "من خلال الاعتماد على القدرات الداخلية سيتم اجتياز هذا المنعطف الصعب".

ووصفت الأركان قرار الحكومة بأنه "يأتي في إطار المبادئ الثلاثة: العزة والحكمة والمصلحة وعزيمتها على صون حقوق الشعب الإيراني بشكل كامل وأنها ستتخذ الخطوات اللازمة في هذا المجال".

وقال قائد القوة البرية للجيش الإيراني، العميد كيومرث حيدري، إن بلاده تمتلك أحد أقوى جيوش العالم من حيث الكوادر القتالية والمعدات، وهو جاهز للتصدي لأي تهديد.

وفي 8 مايو / أيار 2018، أعلنت الولايات المتحدة انسحابها من الاتفاق على برنامج نووي مع إيران واستعادة جميع العقوبات ضد البلاد، بما في ذلك العقوبات الثانوية، أي ضد الدول الأخرى التي تتعامل مع إيران.

وأعلنت واشنطن هدفها أن لا يكون هناك تصدير للنفط الإيراني وحثت المشترين على التخلي عن هذه المشتريات.

SputnikNews