وقال الثني، في كلمة متلفزة مساء أمس الثلاثاء، إن "الدوحة ليست في مستوى أن تتدخل في الشأن الليبي ولا يحق لـ"القرضاوي" أن يتحدث في أي شأن يخص الليبيين، مشددا على أن التدخلات الدولية والإقليمية تزيد الانقسام بين الفرقاء الليبيين.
وطالب الثني المجتمع الدولي بالابتعاد عن دعم الخارجين عن القانون وعدم الانحياز لأحد الأطراف، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية في طرابلس تهدف لتحقيق الاستقرار في ليبيا التي لن تهدأ إلا عندما تكون هناك قوة واحدة توحد كلمتها.
وقال رئيس الحكومة المؤقتة، إن "الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر تحرك من أجل توحيد البلاد وليس لديه نية للاستيلاء على السلطة".
وأضاف المسؤول الليبي أن "العملية العسكرية التي أطلقها الجيش الوطني لتحرير طرابلس يسعى من خلالها إلى تحقيق تطلعات الشعب وليس للاستيلاء على السلطة، مشيرا إلى أن حكومة الوفاق فشلت ولم تحقق أي شيء. وأكد أيضا أن تحركات القوات المسلحة تهدف لتطهير البلاد من المجموعات التي عاثت في الأرض فسادا طيلة السنوات الماضية، لافتا إلى أن مدينة طرابلس تعاني بشكل كبير وواضح وهذا لا يخفى على أحد سواء في الداخل أو في الخارج.
كما ذكر في كلمته، أن طرابلس تعاني من عمليات الخطف والقتل وعدم الاستقرار وانقطاع الخدمات، مضيفا أنه تمنى أن تكون حكومة الوفاق حكومة وفاق حقيقية وتبسط الأمن خاصة في العاصمة، قائلا إنهم تفاجأوا من أن الوفاق تتعامل مع الميليشيات وقدمت لهم الدعم المادي واللوجيستي.