أخبار عاجلة

قبل ساعات من قرار ... الرئاسة السورية تغير صورتها على "فيسبوك"

ونشرت الصفحة، اليوم الاثنين، صورة تحمل عبارة "الحق الذي يغتصب يحرر".

© Sputnik . Sergei Mamontov

وكان الرئيس السوري بشار الأسد، قال هذه الكلمة عام 2009.

ويظهر في صورة الرئاسية السورية الجديدة على "فيسبوك" صورة جندي سوري على مشارف المنطقة المحتلة إضافة إلى عبارة الرئيس السوري عن تحرير الأرض المغتصبة.

ووقع ، الاثنين 25 مارس/ آذار، مرسوما يعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتل، التي احتلتها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967.

وجاء التوقيع في بداية اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

ويضفي المرسوم صبغة رسمية على بيان ترامب في 21 مارس/ آذار، الذي قال فيه إن الوقت حان للولايات المتحدة لأن تعترف تماما بسيادة إسرائيل على الجولان.

وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إن اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان المحتل، سيزيد عزلتها، ومهما مرت السنوات لن يغير ذلك شيئا من حقيقة أن الجولان أرض سورية محتلة".

ووصفت وزارة الخارجية والمغتربين، القرار بأنه اعتداء صارخ على سيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، التي أشارت إلى أن "قرار ترامب يمثل أعلى درجات الازدراء للشرعية الدولية، وصفعة مهينة للمجتمع الدولي".

وقالت الخارجية السورية إن قرار ترامب يفقد الأمم المتحدة مكانتها ومصداقيتها من خلال الانتهاك الأمريكي السافر لقراراتها بخصوص الجولان السوري المحتل وخاصة القرار 497 لعام 1981، الذي يؤكد الوضع القانوني للجولان السوري "أرضا محتلة"، ويرفض قرار الضم لكيان الاحتلال الإسرائيلي ويعتبره باطلا ولا أثرا قانونيا له.

وأضافت: "ترامب لا يملك الحق والأهلية القانونية لتشريع الاحتلال واغتصاب أراضي الغير بالقوة"، مضيفا: "هذه السياسة العدوانية الأمريكية تجعل من المنطقة والعالم عرضة لكل الأخطار، ويكرس نهجا في العلاقات الدولية وتجعل السلم والاستقرار والأمن في العالم في مهب الريح".

SputnikNews