أخبار عاجلة

قطر تتخذ قرارا عسكريا لأول مرة في الخليج

وأكد رئيس هيئة الكليات والمعاهد بالجيش القطري، اللواء الركن حمد بن أحمد النعيمي، أن "هذا المشروع يعتبر نقلة نوعية في صفوف القوات المسلحة"، وذلك وفقا لصحيفة "الشرق" القطرية.

أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني

© REUTERS / HANDOUT

وكشف النعيمي في حوار مع مجلة "الطلائع"، التي تصدرها مديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع القطرية، اليوم الخميس، عن عدد من المشاريع المستقبلية الطموحة منها إنشاء أكاديمية عليا للعلوم العسكرية، تضم كلية الدفاع، وكلية الحرب، وهما كليتان يمثلان أعلى المستويات التعليمية العسكرية، في صفوف الجيش النظامية بمختلف دول العالم، بالإضافة إلى إنشاء معهد للتدريب التقني، الذي سيواكب التطورات التقنية والفنية، التي تشهدها مختلف وحدات وأفرع القوات المسلحة، ويمدها بكادر بشري على أعلى مستوى من التأهيل التقني المتخصص.

كما كشف اللواء عن مشروع إقامة معهد للتدريب التقني الذي من المقرر أن يبدأ عمله حتى نهاية العام الجاري، واصفا هذا المعهد بأنه "مشروع مهم جدا تنتظره القوات القطرية منذ فترة، ومنهجه قائم على التحصيل العلمي والفني بما يتلاءم مع احتياجات ومتطلبات الوحدات".

وأبدى اللواء النعيمي، "اهتمام قيادة الجيش القطري بتطوير قدرات العنصر النسائي في صفوفه"، مشددا على أن "المرأة  تحظى بكامل التقدير والتشجيع والاحترام في القوات المسلحة القطرية".

وقال اللواء الركن حمد النعيمي، رئيس هيئة الكليات والمعاهد بالقوات المسلحة القطرية، إن مشروع المدينة التعليمية يعد "نقلة نوعية في صفوف القوات المسلحة".

وأضاف: "من المقرر أن يبدأ المعهد نشاطه خلال هذا العام 2019 باستقطاب الراغبين للالتحاق به من جميع منسوبي الوحدات، وهو مشروع مهم جداً تنتظره القوات المسلحة منذ فترة ومنهجه قائم على التحصيل العلمي والفني بما يتلاءم مع احتياجات ومتطلبات الوحدات".

وتعد "كلية أحمد بن محمد" العسكرية هي الرئيسة في دولة قطر، والتي تدار بشكل كامل من قبل طاقم قطري خالص.

وأنشئت الكلية رسمياً سنة 1996، واستقبلت أول دفعة بتاريخ 14 ديسمبر من ذلك العام، ويعتبر هذا التاريخ أول افتتاح رسمي لها.

القوات المسلحة القطرية

© REUTERS / IBRAHEEM AL OMARI

تضم الكلية عدة تخصصات، ولديها مناهجها التعليمية المعتمدة من وزارة التعليم والتعليم العالي، ولها نفس القيمة الأكاديمية لنظيراتها من الكليات والأكاديميات العالمية، كأكاديمية SANDHURST البريطانية، وكلية SAINT CYR الفرنسية، وأكاديمية WEST POINT الأمريكية، وأكاديمية الدفاع اليابانية، وغيرها من الأكاديميات العريقة.

الجدير بالذكر، أن قطر قامت بحملة شاملة لدعم قوتها العسكرية المسلحة، عقب الأزمة الخليجية ومقاطعة والإمارات والبحرين ومصر لها في يونيو/ حزيران 2017، بدعوى دعمها للإرهاب وهو ما تنفيه الدوحة وتقول بأن الهدف هو النيل من قرارها السيادي.

SputnikNews