أخبار عاجلة

وزير التعليم اليمني يكشف عن أهم القضايا التي تواجه العملية التعليمية

وقال وزير التعليم في مقابلة مع "سبوتنيك" تنشر لاحقا، هناك عدد من المشاكل تواجهنا، ولكن أكبر قضيتين هما مشكلة الكتاب المدرسي والكرسي المدرسي، حيث يصل عدد الطلاب في الفصل الواحد وبشكل خاص في المناطق الحضرية إلى 90 طالب، توقف البناء كليا في المدارس، لدينا أكثر من 2600 مدرسة دمرت جزئيا أو كليا، وساعدتنا والإمارات في ترميم وصيانة المدارس التي لم تضرر بالكامل.

© REUTERS / Anees Mahyoub

وأضاف وزير التعليم،  المدارس المحطمة كليا حوالي 1200 مدرسة، ولم نصل حتى الآن للتمويل اللازم لإعادة بناء تلك المدارس، ونبحث عن شركاء سواء في البنك الدولي أو المانحين الدوليين أو اليونسيف أو جايكا اليابانية، وهناك خطة انتقالية للتعليم سوف نقرها قريبا.

وأشار الوزير، إلى أنهم تلقوا من المانحين أكثر من 100 مليون دولار للمساعدة، وفي يوليو/ تموز القادم، سنبدأ في تنفيذ تلك الخطة.

ولفت الوزير إلى أن المنهج الدراسي المعمول به في الجمهورية اليمنية إلى العام 2014 نحن مستمرون به إلى الآن، والتعديلات التي جرت على بعض المواد قام بإجرائها الإنقلابيين، حيث قاموا بتعديل الكتب من الصف الأول إلى الخامس الأساسي، والمواد التي قاموا بتعديلها هى "التربية الإسلامية واللغة العربية والتربية الوطنية والتاريخ" وأدخلوا عليها الكثير من رؤاهم وأفكارهم.

وتقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا في اليمن ينفذ، منذ 26 مارس/ آذار 2015، عمليات لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في يناير/ كانون الثاني من العام ذاته.

وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75% من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.

SputnikNews