أخبار عاجلة

422 ضحية للطيران الأثيوبي في أخر 22 عاما

422 ضحية للطيران الأثيوبي في أخر 22 عاما 422 ضحية للطيران الأثيوبي في أخر 22 عاما

كتب:أحمد أبو عقيل

تحطمت صباح، اليوم الأحد، طائرة ركاب من طراز يبونج 737 تابعة للخطوط الجوية الأثيوبية تحمل على متنها 157 راكبا تحطمت بين أديس أبابا، والعاصمة الكينية نيروبي.

وتعد تحطم طائرة اليوم هي الثالثة من نوعها خلال 22 الأخيرة والتي راح ضحيتها نحو 422 راكبا.

وقدم رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد العزاء لأسر الضحايا قائلا: "بالنيابة عن وشعب إثيوبيا، نعربون عن خالص تعازيهم لأسر الذين فقدوا أرواحهم على متن طائرة بوينغ 737 التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية التي كانت في رحلة مدرجة إلى نيروبي بكينيا صباح اليوم".

وأكد المتحدث باسم الخطوط الجوية الإثيوبية، سقوط الطائرة، مشيراً إلى أنه كان على متنها 149 راكباً وطاقم من 8 أفراد، جميعهم قتلوا.ويعتقد أن الطائرة تحطمت في منطقة بيشوفتو التي تقع على بعد 60 كيلومترا جنوب شرق العاصمة.

واختفت الطائرة المنكوبة من الرادار بعد ست دقائق من الإقلاع، وقالت شركة بوينغ في تغريدة إنها "تراقب الوضع عن كثب".

وتعد طائرتها 737 ماكس -8 جديدة نسبيا، حيث أطلقت في عام 2016. وأضيفت إلى أسطول الخطوط الجوية الإثيوبية في أواخر العام الماضي.
 

وكانت طائرة أخرى تابعة لشركة ليون إير من نفس الطراز تحطمت في البحر بالقرب من إندونيسيا منذ خمسة أشهر وعلى متنها قرابة 190 شخصًا.

قالت هيئة الإذاعة الإثيوبية إنه لا يوجد ناجين فى حادث تحطم الطائرة، موضحة أن مواطنين من 33 دولة كانوا على متنها.

وأوضحت الشركة - حسبما أوردت (سكاى نيوز) البريطانية اليوم الأحد، أن الطائرة تحطمت بعد 6 دقائق من إقلاعها من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا .. مشيرة إلى أنه لا توجد معلومات مؤكدة حتى الآن حول وجود ناجين من الحطام أو حول عدد الضحايا.

كانت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية قد أعلنت بدء عمليات البحث والإنقاذ عن ضحايا الطائرة التابعة لها والتى تحطمت فى طريقها إلى العاصمة الكينية نيروبى.

كانت الطائرة من طراز (بوينج 737) تحمل على متنها 149 راكبًا إلى جانب 8 من أفراد الطاقم، فيما أعرب رئيس الوزراء الإثيوبى عن خالص تعازيه لعائلات ضحايا الطائرة المنكوبة.

الخطوط الأثيوبية

وتسير شركة الطيران رحلات إلى العديد من الوجهات في أفريقيا وخارجها وتعد من أكبر شركات الطيران في القارة من حيث حجم أسطولها.

وتتمتع الشركة اللملوكة للحكومة الإثيوبية بسمعة جيدة في مجال السلامة الجوية، على الرغم من أن إحدى طائرات الشركة تحطمت في البحر المتوسط في عام 2010 بعد فترة وجيزة من مغادرة بيروت، وقتل 90 شخصا كانوا على متن تلك الطائرة.

وكانت أعلى الخسائر البشرية لهذه الشركة في حادث وقع في نوفمبر 1996 عندما اختطفت طائرة تابعة لها كانت في طريقها من أديس أبابا إلى نيروبي.

وتوقف أحد محركات الطائرة، عندما نفد الوقود، وعلى الرغم من محاولة الطيارين الهبوط اضطراريا في ، اصطدمت الطائرة بمنطقة شعاب مرجانية في المحيط الهندي مما أسفر عن مقتل 123 من بين 175 شخصا كانوا على متنها.

الموجز