أخبار عاجلة

"داعش" يرتهن أكثر من 300 امرأة وطفل إيزيديين في الباغوز السورية

ويؤكد الناشط، علي الخانصوري، في تصريح لمراسلتنا، اليوم، أن أكثر من 300 شخص إيزيدي بينهم أغلبية من النساء، والأطفال، والشباب، يحتجزهم تنظيم "داعش" الإرهابي، في مواقع القتال في بلدة الباغوز  بريف دير الزور شرقي سوريا.

عام حزين .. يوم سبيت الإيزيديات من قبل داعش

© Sputnik . Nazek Mohammed

وأخبرنا الخانصوري، أنه يعمل على تحرير المختطفين والمختطفات، ولديه اتصالات معهم ويمتلك صورهم، من داخل الباغوز السورية، آخر معاقل "داعش" في الأراضي السورية، بمحاذاة العراق.

ولفت إلى أن أعمار الأطفال الإيزيديين المختطفين لدى "داعش" والمتواجدين في الباغوز، تتراوح ما بين الثامنة، وتصل إلى 16 سنة،

ويشير الخانصوري إلى أن العدد المذكور، حصل عليه من مصادره مؤكدة في الباغوز، ذاكرا أن تنظيم "داعش" قام بإخراج عائلات عناصره إلى مخيمات النزوح، وأبقى على المختطفات الإيزيديات والأطفال لاستخدامهم كدروع بشرية في صد ضربات القصف والعمليات العسكرية، قائلا نقلا عن أحد مصادره: "إن قرار "داعش" بإبقاء الإيزيديين هو ليموتوا مع الدواعش".

وأعلن الناشط الإيزيدي العراقي، عن تمكن عدد قليل من الأطفال والفتيات، وبحالات نادرة، من الخروج من براثن "داعش" في الباغوز، مع النازحين إلى بر الأمان.

وأعلن مكتب إنقاذ المختطفات والمخطوفين الإيزيديين في إقليم كردستان العراق، لـ"سبوتنيك"،  الأربعاء 27 فبراير/ شباط الماضي، تحرير أكثر من 10 أطفال إيزيديين، من براثن "داعش" من داخل سوريا.

وكشف مدير المكتب، حسين قايدي، في تصريح خاص لمراسلتنا، في العراق، قائلا:

"تمكنا من تحرير 14 طفلا إيزيديا من قبضة "داعش" الإرهابي، في سوريا".

عام حزين .. يوم سبيت الإيزيديات من قبل داعش

© Sputnik . Nazek Mohammed

ونوه قايدي إلى أن أعمار الأطفال الإيزيديين المحررين، تتراوح ما بين 5- 16 سنة.

وأفاد قايدي بأن مكتب إنقاذ المخطوفين والمختطفات من المكون الإيزيدي، تمكن منذ بداية العام الجاري، من تحرير 45 شخصا ما بين أطفال ونساء ورجال، من قبضة "داعش" الإرهابي، في داخل الأراضي السورية.

وأشار قايدي إلى "أن مكتب إنقاذ المختطفين والمخطوفات، يعمل بتوجيه مباشر من رئيس إقليم كردستان، نجيرفان بارزاني، وتمكن منذ أكتوبر/ تشرين الأول عام 2014، إلى الآن من تحرير 3369 شخصا إيزيديا"، مؤكدا أن العمل مستمر لحين تحرير آخر مختطف، ومختطفة.

يذكر أنه في الثالث من أغسطس/ آب عام 2014، اجتاح تنظيم "داعش" الإرهابي، قضاء سنجار، والنواحي والقرى التابعة له ونفذ إبادة وجرائم شنيعة بحق المكون الإيزيدي، بقتله الآباء والأبناء والنساء، من كبار السن والشباب والأطفال بعمليات إعدام جماعية ما بين الذبح والرمي بالرصاص ودفنهم في مقابر جماعية ما زالت تكتشف حتى الآن، واقتاد النساء والفتيات سبايا وجاريات لعناصره الذين استخدموا شتى أنواع العنف والتعذيب في اغتصابهن دون استثناء حتى للصغيرات بأعمار الثامنة والتاسعة وحتى السابعة والسادسة.

SputnikNews