الهوني: لقاء السراج وحفتر جاء لحقن الدماء وتجنب التصعيد العسكري

موسكو- سبوتنيك. واتفق الجانبان على عدد من النقاط أهمها ضرورة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية قبل نهاية العام، وتوحيد مؤسسات الدولة الليبية.

وأشار إلى أنه "تم التوافق على نقاط أهمها عدم إطالة الفترة الانتقالية وضرورة توحيد مؤسسات الدولة، وإنجاز انتخابات رئاسية وبرلمانية قبل نهاية هذا العام، ودعم جهود المبعوث الأممي في هذا الشأن".

وكان رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي، المعترف بها دوليا، فائز السراج، قد أعلن تفاصيل لقائه قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، الخميس الماضي، في مدينة أبو ظبي الإماراتية.

وقال السراج، في كلمته أمام اجتماع عمداء البلديات، إن اجتماع أبو ظبي الذي جمعه بالمشير خليفة حفتر، انتهى بالاتفاق على ثلاث نقاط رئيسية لحلحلة الأزمة الليبية، وذلك وفقا لـ"بوابة الوسط" الليبية.

وأوضح إنه اتفق مع حفتر على "عدم إطالة الفترة الانتقالية، وتوحيد المؤسسات والإصرار على ذلك، وإنجاز الانتخابات قبل نهاية 2019 مع توفير المناخ الملائم لإجرائها".

وتابع: "السلام هو خيارنا، والبديل هو حرب أهلية تدمر البنية التحتية، وهو ليس خيارنا"، لافتا إلى أن "هناك فئة صغيرة تحاول أن تجرنا إلى تدمير كل إمكانياتنا ولا أظن أن الليبيين سيرتضون بذلك".

وأكد السراج أن عدم التوافق بين الليبيين "يعني استمرار الصراع، واستمرار من يوفر السلاح لهذه الأطراف، والخاسر في الأخير هو الوطن".