وشن الطيران الإسرائيلي، ليل الاثنين الماضي، هجوما اعتبر الأعنف من نوعه على محيط العاصمة السورية دمشق وريفها وريفي القنيطرة والسويداء، حيث تصدت الدفاعات الجوية السورية لهذا الهجوم وأسقطت 38 صاروخا إسرائيليا، بحسب ما أكده مصدر عسكري رفيع المستوى لوكالة "سبوتنيك".
وذكر موقع "يوميات سوريا" أن وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري قامت يوم أمس الثلاثاء 22 كانون الثاني/ يناير، بتفكيك بقايا صاروخ إسرائيلي تم اعتراضه من قبل الدفاعات الجوية السورية وإسقاطه يوم الاثنين الذي سبقه.
وأشار الموقع إلى سقوط الصاروخ في مدينة قطنا (ريف دمشق) وتحديدا بالقرب من مساكن "رأس النبع" بمنطقة خالية وسط تلك المساكن.
وفي السياق ذاته، عثرت وحدات الهندسة على بقايا طائرة استطلاع إسرائيلية أسقطتها الدفاعات الجوية أيضا في نفس المنطقة التي سقط فيها الصاروخ المذكور.
وسمعت أصوات انفجارات في محيط العاصمة دمشق ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية السورية لسلسلة صواريخ معادية أطلقتها طائرات إسرائيلية من الأجواء اللبنانية. في الوقت الذي أكد فيه المصدر العسكري لـ"سبوتنيك" أنه "تم التصدي لصواريخ أرض — أرض أطلقها العدو الإسرائيلي من الأراضي المحتلة وتم إسقاطها فوق سماء قرى جبل الشيخ بريف دمشق الجنوبي الغربي".