كتب : أحمد العميد منذ 48 دقيقة
في الحلقة (25) من مسلسل "زمن البرغوت" الجزء الثاني، قرر رجال الحارة بعدم حضور اجتماعات مجلس الحارة الذي سيعقدها "أبوصفوان" وعقد اجتماعات موازية ببيت "العقيد شاهر" إعرابا منهم عن اعتراضهم لتوليه المنصب، فبدأ "أبوصفوان" بجمع النقود والضرائب من عمله كمختار للحارة والذي كان قد ألغاها "أبووضاح" أثناء فترة ولايته مما يثير استياء جميع سكان الحارة، وبدأ "صفوان" العمل كمخبر للحكومة والاحتلال الفرنسي مما يساعده على حل مشكلته مع "العقيد شاهر".
وبعد خمس سنوات، ظن "وضاح" أن أمه وأباه قد ماتا قهرا عليه بعدما لم يتلقَ منهم أي رد على رسائله.
وعلى صعيد آخر، يحاول "صفوان" أن يقنع "عبده" ببيع المشغل الذي ورثه عن أبيه هو وإخوته وإعطائه النقود لشراء منزل ومزرعة وحاصل "أبووضاح"، وبالفعل بدأوا في تحقيق خطتهم عن طريق إقناع "عبده" لأمه وإخوته "عليا" و"رشدي" اللذين رفضا في البداية إلا أنه نجح في إقناعهم فيما بعد، لكن "رشدي" حينما علم عن نية "عبده" و"صفوان" بشراء مخصصات "أبووضاح" أعلن عن غضبه وحذره من تنفيذ الأمر، وقد نجح "صفوان" في التحايل على القانون لشراء حصة "رويدة" زوجته كي يتمكن من شراء البيت كاملا عن طريق قيام أخته "ذكية" باحتيال شخصية "رويدة" ومبايعته لحصتها والتحايل على أبيه للحصول على ختم المخترة وتوثيق الأوراق، ولم يكتفِ بذلك بل أقنع أقارب "أم وضاح" بالحصول على حكم وصاية على أملاكها نظرًا لعدم وجودها.
وفي ذلك الأثناء تعلن الحكومة السورية عن ثورتها ضد الاحتلال الفرنسي ويبدأ الرجال في بيع أملاكهم وجمع النقود لدعم الثورة وشراء السلاح.
