أخبار عاجلة

جولة صباحية || صندوق مبارك الأسود .. الجيش الأمريكي دمر سوريا وتركها فريسة للمسلحين .. إيران تخيف العالم بقنبلة نووية

جولة صباحية || صندوق مبارك الأسود .. الجيش الأمريكي دمر سوريا وتركها فريسة للمسلحين .. إيران تخيف العالم بقنبلة نووية جولة صباحية || صندوق مبارك الأسود .. الجيش الأمريكي دمر سوريا وتركها فريسة للمسلحين .. إيران تخيف العالم بقنبلة نووية

الموجز - إعداد - محمد علي هـاشم 

كشف المفكر السياسي ورئيس مكتبة الإسكندرية مصطفى الفقي، عن أمين سر الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك وصندوقه الأسود في العلاقات الخارجية لمصر.

وقال الفقي في برنامج "يحدث في " المذاع على قناة "MBC مصر" مع الإعلامي شريف عامر، إن "الراحل عمر سليمان نائب مبارك، كان الصندوق الأسود الذي يملك المعلومات حول العلاقات مع دول الجوار، وكانت لديه حنكة وبساطة في التعامل".

وتابع: "جرى العرف أن العلاقات مع دول الجوار كانت بحوزة بعض الشخصيات، ودائما كنا نجد "سليمان" يسافر إلى هذه الدول برفقة وزير الخارجية المصري آنذاك".

كما أشار الكاتب المصري إلى أنه "كان هناك نوع من التنافس الصامت بين المشير طنطاوي وعمر سليمان، ولكن الرئيس الأسبق مبارك كانت لديه قدرة كبيرة على التعامل مع الخلافات بينهما".(المصدر)

الأمريكيون يتركون في سوريا فراغا خطيرا في السلطة

تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني كروتيكوف، في "فزغلياد"، حول التصعيد المنتظر في سوريا على خلفية انسحاب قوات الائتلاف من بعض مناطق البلاد.

وجاء في المقال: بدأ التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة سحب القوات والمعدات من أراضي سوريا. إلا أن الحديث لا يدور عن انسحاب القوات الأمريكية، إنما عن انسحاب قوات "التحالف"، التي تضم البريطانيين والفرنسيين وبعض دول الخليج العربية.

وذكرت مصادر بريطانية أن البداية كانت من انسحاب الوحدات الأمريكية من أعماق كردستان السورية، على وجه الخصوص، من قاعدة رميلان الجوية... ومن الواضح أن انسحاب القوات والمعدات سيكون إلى غرب العراق، حيث بدأ الأمريكيون ببناء قاعدتين جديدتين، من المرجح تجهيزهما لاستقبال المنسحبين من سوريا مع عتادهم.

بالإضافة إلى ذلك، تم إغلاق قاعدة اللوجيستيات على الحدود العراقية السورية، والتي تم تزويد الأكراد من خلالها بمعدات عسكرية وهندسية.

في الوقت نفسه، لا توجد علامات واضحة على خروج الأمريكيين من منطقة التنف. علما بأن الخروج من كردستان مسألة أكثر إيلاما بكثير من قضية التنف، بالنسبة للولايات المتحدة وائتلافها.

المسألة ليست في أن المسافة إلى الحدود العراقية كبيرة إلى حد ما وغير ودية، إنما في عدم استعداد الأكراد لإعادة الأسلحة والمعدات التي سبق أن سلمهم إياها التحالف. فهم مستمرون في كفاحهم الأبدي ضد تركيا ولم يتلقوا ضمانات من واشنطن بعدم دخول القوات التركية الأراضي التي يغادرها الأمريكيون.

من المشكوك فيه أن يحاول الأمريكيون استخدام القوة لاستعادة ما سبق أن سلموه للأكراد، لكن هذا الاحتمال يبقى قائما. بمغادرتهم كردستان، يترك الأمريكيون فراغا من وجهة نظر القوة. ولا توجد اتفاقات سياسية، حتى شفوية، يمكن أن تعوض عن هذا الفراغ. العمل جار، لكن الأتراك والأكراد مفاوضون معقدون جدا يتمسكون بمواقف متعارضة، لا يمكن التوفيق بينها.

سحب الوحدة الأمريكية من الأراضي السورية، يُطلق يد البنتاغون لشن ضربات جوية ضد أهداف إيرانية، ما قد يؤدي من الناحية النظرية إلى مواجهة مع منظومة الدفاع الجوي الروسية. ويناقش الخبراء بالفعل هذا السيناريو.(المصدر)

إيران تخيف العالم بقنبلة نووية

تحت العنوان أعلاه، كتب أناتولي كومراكوف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول حديث طهران عن قدرتها على إنتاج يورانيوم عالي التخصيب.

وجاء في المقال: تحاول إيران تسريع إنشاء آلية مالية خاصة مع أوروبا لحماية اقتصادها من العقوبات الأمريكية. الأوروبيون، وعدوا إيران بإطلاق نظام حسابات مصرفي بديل. لكنه لم يعمل بعد. التقيد الأحادي الجانب بالاتفاق النووي، يصبح بلا معنى تقريباً بالنسبة لطهران. تعلن إيران عن استعدادها لإنتاج يورانيوم بدرجة أعلى من التخصيب بقدراتها الذاتية.

وفي الصدد، قال رئيس تحرير بوابة الطاقة الذرية 2.0، بافل ياكوفليف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا" :"على الأرجح، هذا بيان سياسي. إيران، تُعدّ العالم لحقيقة أنها في حال فسخ الصفقة النووية، ستعود إلى تطوير برنامجها النووي. هذا البيان موجه للداخل وللشركاء الأوروبيين... لا تملك إيران بعد القدرة على إنشاء مفاعلاتها الخاصة، فقد تم بناؤها من قبل دول أخرى، وهذه صناعة معقدة للغاية، ومكلفة مع فترات تنفيذ طويلة. وإذا ما بدأت إيران بتنفيذ أهدافها المعلنة، فإنها ستفعل ذلك تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. فعلى مدى السنوات الثلاثين الماضية، تعاونت إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل مثمر، ولم تكن هناك مشاكل في هذا الأمر. أما بالنسبة للجوانب الفنية، فربما تحدث رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية عن وقود جديد لمفاعلات الأبحاث، ومن خواصه استحالة استخدامه لأغراض عسكرية".

يتفهم الخبراء هذا السلوك الإيراني، لأن إيران تتحمل تكاليف كبيرة بسبب العقوبات.. بالإضافة إلى ذلك، الاهتمام بالوضع الإيراني مبالغ فيه. وانطلاقا من ذلك، فإن الاقتصاد الروسي قد يتعرض لعقوبات وفق السيناريو الإيراني القاسي. قد تكون تجربة الجمهورية الإسلامية، بما في ذلك إمكانية استخدام آلية أوروبية إيرانية خاصة للتحايل على العقوبات، مفيدة لروسيا في المستقبل القريب، إذا أخذنا في الحسبان الضغط المستمر من جانب الأمريكيين على البزنس الأوروبي لوقف بناء السيل الشمالي (المصدر)

الموجز