بالصور.. بأمر من أمير سعودي .. منع سهير رمزي من بطولة هذا الفيلم ليتم استبدالها بناهد شريف .. والدتها فنانة .. لمحات من حياه «نجمة الإغراء» الشهيرة
الموجز - إعداد - محمد علي هـاشم
تعتبر فترة السبعينات هي ذروة شهرة الفنانة سهير رمزي فكانت بطلة لأغلفة المجلات الفنية المصرية واللبنانية.
ولدت سهير رمزي بمدينة بورسعيد في يوم 3 مارس عام 1950 وهي ابنة الفنانة درية أحمد التي اشتهرت بمجموعة من الأعمال خلال فترتي الخمسينات والستينات.
ظهرت سهير للمرة الأولى في السينما حينما كانت في السادسة من عمرها في فيلم صحيفة سوابق وعملت في مقتبل حياتها كمضيفة جوية وعارضة أزياء، ثم اتجهت للعمل السينمائي في أواخر ستينيات القرن العشرين.
اعتبرت سهير رمزي في حقبة السبعينات من أهم رموز اﻹغراء في السينما المصرية، من أعمالها ميرامار، مين يقدر على عزيزة، ممنوع في ليلة الدخلة، بنت اسمها محمود، عالم عيال عيال.
قدمت أجرأ أدوارها في السينما المصرية بعدد من الأفلام منها ثرثرة فوق النيل والمذنبون الذي أعلنت ندمها على تقديمه وكذلك فيلم حتى لا تشرق الشمس.
اعتزلت سهير رمزي الفن وارتدت الحجاب في عام 1993، لكنها عادت بعدها بعدة سنوات للتمثيل، ولكن هذه المرة بالحجاب من خلال المسلسل التلفزيوني “حبيب الروح”.(المصدر)
قصة الفيلم الذي مُنعت سهير رمزي من بطولته بأمر من أمير سعودي ليتم استبدالها بناهد شريف
كان الأمير السعودي خالد بن سعود يذهب إلى المسرح ليشاهد سهير رمزي، وذات يوم دخل إلى الكواليس وقابلها، ثم عرض عليها مباشرة الزواج، فطلبت أن يمنحها فترة للخطوبة، حتى تتعرف عليه.
وافق الأمير، لكنها اشترطت عليه ألا يتم الزواج إلا إذا وافق على استمرارها في مجال الفن، وبالفعل تم الزواج وعنها قالت سهير رمزي: “كان رجلا وسيما، ومثقفا ومتعلما في جامعة اسكفورد، ولم أتزوجه من أجل المال، وإنما بيننا قصة حب كبيرة”.
استمر زواج سهير رمزي من الأمير السعودي 4 سنوات، ثم سافر بعدها إلى المملكة وتم الطلاق بعد عدد من المشكلات كان أشهرها عندما منعها من مغادرة القاهرة إلى بيروت حيث كانت مرشحة لبطولة فيلم “مسك وعنبر” مع الفنانة صفاء أبو السعود والفنان حسن يوسف.
بعد استحالة سفر سهير تم استبدالها بالفنانة ناهد شريف وعند بدء تصوير الفيلم تلقى منتج الفيلم إلياس حداد برقية اعتذار من الفنان حسن يوسف والفنانة صفاء أبو السعود فتم استبدالهما بالفنان أحمد رمزي والفنانة نبيلة عبيد وتم عرض الفيلم عام 1972.
الفيلم كتبه يوسف عيسى وأخرجه أحمد ضياء الدين وشارك في بطولته عدد من النجوم السوريين على رأسهم الفنان دريد لحام ويروي قصة مسك، وصديقه اللذان يحبان فتاتين ويتصرفان بشكل ساذج ويدبران المقالب.(المصدر)
والدتها الفنانة درية أحمد
تعد الفنانة درية أحمد واحدة من أبرز نجمات الزمن الجميل التى اشتهرت بخفة الدم والصوت العذب، إلى جانب أنها أم لواحدة من أشهر فنانات مصر وهى الفنانة "سهير رمزى" من زوجها محمد عبد السلام نوح.
اسمها الحقيقى حكمت أحمد حسن ولدت لأسرة بدوية عام 1923، واتجهت للغناء فى سن صغيرة، وفي عام 1941 اعتمدتها الإذاعة المصرية مطربة، ولها العديد من الأغنيات واشتهرت بأدائها أدوار الفتاة الريفية وبنت البلد وأدت أدوارًا ثانوية، حتى سنة 1950، حيث حصلت على أدوار البطولة المطلقه بأداء شخصية خضرة فى عدة أفلام مثل مغامرات خضرة، وخضرة والسندباد القبلى، والعاشق المحروم.
في عام 1956 انضمت لفرقة إسماعيل يس المسرحية حيث قدمت مسرحية "أنا عايزة مليونير" واعتزلت العمل الفنى في سنة 1967 بعد تقديمها أكثر من 20 فيلمًا.
ومن أشهر أغانيها عارف والعارف لا يعرف، وعلى يا على يا بتاع الزيت، ودلونى يا ناس دلونى، وخلاص يا قلبى خلاص.
توفيت 3 أبريل سنة 2003 إثر عملية دقيقة بالمخ أجرتها في العاصمة الفرنسية باريس. (المصدر)