أخبار عاجلة

نجمات خلف القضبان .. «قتل ومخدرات ودعارة» .. أسماء شهيرة في قضايا كبيرة إنتهت بالسجن!

الموجز - إعداد - محمد علي هـاشم 

دائماً ما ترتبط أسماء نجوم الفن بأخبار الحفلات والتصوير وأحدث الأعمال التي يتم إنتاجها ، ولكن بعض نجوم الفن قادهم القدر ليصبحوا أبطال لصفحات الحوادث ، وفيما يلي نتعرف على نجمات الوسط الفني التي إمتلأت صفحات الحوادث بصورهن في قضايا مختلفة ، فيها من وصلت للوقوف خلف القضبان .

 في منتصف السبعينيات، تعرضت ميمي شكيب لواقعة كانت القشة التي قصمت مشوارها الفني بل حياتها كلها، عقب القبض عليها في قضية الدعارة المعروفة باسم قضية "الرقيق الأبيض"، والتي رغم تبرئتها منها إلا أن آثار القضية ظلت تلاحقها في عملها وحياتها الشخصية، مما أجبرها على الابتعاد عن الأضواء فترة طويلة لتعش بعد ذلك حياة بائسة.

وخلال فترة التحقيق التي قضتها كاملة في السجن، ما أصيبت بالصمم والبكم، لبكائها المستمر وتأكيدها على براءتها، وتلفيق القضية لها، فحكم البراءة والإفراج عنها لعدم كفاية الأدلة.

ابتعد عنها المخرجون وتهرب منها الفنانون، فظهرت في أعمال فنية لا تليق بتاريخها، آخرها “السلخانة”، عام 1982، في الـ 20 من شهر مايو استيقظ جمهورها على خبر مقتلها، حيث وقعت من شرفه منزلها، لتلقى نفس مصير سعاد حسني ويبقى الفاعل "مجهولًا".(المصدر)

سحر حمدي:

اوقفت الراقصة الشرقية والممثلة المعتزلة سحر حمدي، لتقضي أسبوعين في السجن في العام 1978، بتهمة الاعتداء على ضابط مرور، بعدما حرر لها محضرا لوقوفها في الممنوع فأهانته باللفظ.

وبدأت سحر حياتها الفنية بالرقص ثم بالتمثيل لتعتزل الفن في أوائل التسعينات وترتدي الحجاب.

عايدة رياض:

اتُهمت في قضية آداب أوائل عام 1982، أُطلق عليها قضية «الكومبارس»، إذ أُلقي القبض عليها مع 6 فنانات «كومبارس»، ومنهن ليلى يوسف الشهيرة بـ«ليليان» وعاقبتها محكمة أول درجة بالحبس لمدة عام، بتهمة ممارسة الرذيلة بأحد الأوكار بحي الجديدة، وتم إيداعها بسجن القناطر لمدة 3 أشهر، ثم برأتها محكمة مستأنف الآداب في 24 فبراير 1983، بعد أن تأكدت من «الزج بها في الاتهام على غير سند من الواقع أو الحقيقة»، بينما عوقبت «ليليان» بالحبس 5 سنوات، خُفضت إلى عامين ونصف، وغرامة 500 جنيه، مع المراقبة ومصادرة السيارة المضبوطة، وأقام زوجها المطرب محرم فؤاد حفلًا بعد تبرئتها ليؤكد على ثقته فيها وأنها «شريفة».

 ماجدة الخطيب:

اتهمت بـ"القتل والتعاطي"

اتهمت الفنانة ماجدة الخطيب بالقتل الخطأ، وكان هذا الاتهام سببًا أساسيًا لتعطيل مسيرتها الفنية، إلا أنها استطاعت أن تعود مرة أخرى بعد قضاء فترة العقوبة، وتعود تفاصيل الجريمة، عندما كانت تقود سيارتها في 19 مايو عام 1982، إذ اصطدمت بشاب يدعى سيد عبد الله، توفي على الفور عقب اصطدام السيارة به، فقضت المحكمة بحبسها عامًا كاملًا مع الشغل وتغريمها 50 ألف جنيه وكفالة 5 آلاف جنيه لوقف التنفيذ.

وفي عام 1986 واجهت الراحلة تهمة الإدمان والتعاطي فكانت تتعاطى المخدرات وألقي القبض عليها مع اثنين من أصدقائها وعاقبتهم المحكمة بالحبس من 2 إلى 3 سنوات، وأنكرت الفنانة التهمة وادعت أن المواد المخدرة كانت "تمثيل في تمثيل" لتصوير فيلم "ابن تحية عزوز".

 

الموجز