رغم نفي النواب... مسؤول إسرائيلي يرحب بزيارة وفود عراقية

وقال عمنوئيل ناحشون، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، في لقاء مع قناة "الحرة": "اسرائيل، حكومةً وشعباً، تُرحب بالوفود القادمة من الدول العربية والعراق"، وهو ما نشره في تغريدة له على الموقع الرسمي للوزارة على "تويتر"، مساء اليوم، الثلاثاء.

وأرفق ناحشون بتغريدته تلك تغريدة أخرى تشير إلى باقة من التصريحات في وسائل الإعلام العربية، تعكس — بحسب زعمه ـ تطلعات العرب إلى إقامة علاقات تطبيع مع إسرائيل.
وكانت مجموعة من أعضاء مجلس النواب العراقي، قد نفوا قيامهم بزيارة إسرائيل، وذلك بعدما نشر الإعلامي الإسرائيلي، آيدي كوهين، تغريدة بهذا الخصوص، تحدث فيها عن زيارة نواب عراقيين إلى تل أبيب.

وتسببت تغريدة كوهين، التي ذكر فيها أسماء ستة من النواب العراقيين، حنقا وغضبا بين أوساط المجتمع العراقي.

وكتب كوهين في تغريدته أن النواب العراقيين الستة، هم عالية نصيف، وخالد المفرجي، وأحمد الجبوري، وأحمد الجربا، وعبد الرحمن اللويزري، وعبد الرحيم الشمري.

ودعا النائب في البرلمان العراقي، حسن الكعبي، وزارة الخارجية العراقية، بفتح تحقيق حول أنباء عن زيارة 3 وفود عراقية لإسرائيل، خلال العام الماضي.
وقال المسوؤل في بيان:
قضية الذهاب لأرض محتلة خط أحمر، ومسألة حساسة للغاية بالنسبة للمسلمين في أقصى مشارق الأرض ومغاربها، وعلى الخارجية التحقيق بما نقلته وسائل إعلام غربية وإسرائيلية، بشأن زيارة ثلاثة وفود عراقية إلى الكيان الإسرائيلي.

© Sputnik . Vladimir Pesnya

وقام الكعبي بتوجيه لجنة العلاقات الخارجية النيابية بالتحقيق في حقيقة هذه الزيارة ومدى دقتها، و"الكشف عن أسماء المسؤولين الذين زاروا الأرض المحتلة، وبالخصوص من أعضاء مجلس النواب إن صحت الزيارة".
من جهتها، كشفت تل أبيب في وقت سابق أن ثلاثة وفود حزبية عراقية ضمت 15 شخصا، زارت إسرائيل خلال العام الماضي 2018، وبحثت قضايا خاصة بإيران والتطبيع.
يذكر أن العراق رسميا في حالة حرب مع إسرائيل عبر تاريخ الدولة الحديث، وقواته شاركت في حروب عامي 1967 و1973 ضد إسرائيل. وفي عام 1981، قصف سلاح الجو الإسرائيلي المفاعل العراقي، أوزيراك، وبعد عقد، في حرب الخليج الأولى، أطلق الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، أكثر من 40 صاروخ سكود على إسرائيل.    

SputnikNews