أخبار عاجلة

البرادعي: لم أطالب بالإفراج عن مرسي.. وتصريحاتي لـ"واشنطن بوست" ترجمت بشكل خاطئ

البرادعي: لم أطالب بالإفراج عن مرسي.. وتصريحاتي لـ"واشنطن بوست" ترجمت بشكل خاطئ البرادعي: لم أطالب بالإفراج عن مرسي.. وتصريحاتي لـ"واشنطن بوست" ترجمت بشكل خاطئ
نائب الرئيس: رفضنا طلب وزير الخارجية الألماني لزيارة الرئيس المعزول لأنه ليس مزارا

كتب : محمد فتحي منذ 1 دقيقة

أكد محمد البرادعي، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدولية أن في مرحلة فارقة، إما أن تنزلق خلالها لدوائر العنف والإقصاء وإما أن نعود بها لمسار الثورة.

ونفى البرادعي في تصريحاته للإعلامى شريف عامر ما تردد عن تصريحاته لجريدة «واشنطن بوست» عن وجود صفقة للإفراج عن الرئيس المعزول، محمد مرسي، مؤكدا أن التصريحات أسيئت ترجمتها ولم تنقل بمصداقية، مشيرا إلى أنه لا بد من تطبيق القانون على الجميع ونبذ العنف وعدم ترويع الشعب المصرى، مشيراً إلى أن ما قاله يتعلق بحل طويل المدى لا بد أن يكون عن طريق الحوار وليس الإقصاء وهو نفس ما كان يقوله عن الحزب الوطنى ونظام مبارك.

وقال البرادعي إنه لا بد من حدوث قصاص من كل من ارتكب جرائم قتل وأن كل الثورات تمر بمرحلة المصارحة والمصالحة وحساب المخطئ وكل من ارتكب جرائم للقبول بهذه المصالحة.

وشدد البرادعي على نفي ما نسب إليه حول دعوته للإفراج عن مرسي مقابل فض اعتصام رابعة العدوية وميدان نهضة مصر، مؤكدا أن الأمر متروك للقضاء وللشعب المصري.

المجتمع الدولي يعي الآن أن ما حدث في 30 يونيو ليس انقلابا عسكريا وإنما ثورة شعبية

وأعرب البرادعي عن استيائه الشديد من نشر «الوطن» لنص حوار كاترين أشتون، الممثل السامى للاتحاد الأوروبى لشئون السياسة الخارجية والأمن مع الرئيس المعزول محمد مرسى، مؤكداً أن أشتون غضبت من نقل حوارها «الخاص» مع مرسى وملقياً باللوم على الجهات التى سربت هذا الحوار.

وأوضح البرادعي أن موافقة مصر على زيارة أشتون لمرسي جاءت فى وقت لم يكن فيه مرسي متهماً بعد، وكان رهن الاحتجاز القسري بسبب الظروف الأمنية التي استتبعت عزله، بينما رفضت مصر طلب وزير الخارجية الألماني لزيارة الرئيس المعزول لأنه ليس مزارا، على حد وصفه.

وقال نائب الرئيس للشؤون الدولية إن المجتمع الدولي يعي الآن جيدا أن ما حدث فى 30 يونيو ليس انقلابا عسكريا وإنما ثورة شعبية منعت قيام حرب أهلية.

وأكد البرادعى أن القوى الدولية تدرك الآن أن ما قبل 30 يونيو انتهى ولن يعود وأنهم يتعاملون الآن مع الوضع الجديد، والذى تمارس فيه مصر تحولاً ديمقراطياً خلال حكومة انتقالية وحكم مدني.

وأشار البرادعى إلى أن خروج مئات الآلاف فى الشارع دعماً لما يطلقون عليه الشرعية واجهه السيسى بالتفويض الذى طلبه من الشعب المصرى ليرى العالم الملايين تدعم ما حدث فى 30 يونيو.

DMC