قال عُمر عبدالعظيم، زوج سائحة الترامادول، إن زوجته الإنجليزية، كانت ومازالت تُعاني من مُضايقات المُحتجزات معها داخل السجن، واللاتي يفرضن عليها إتاوات، وأوضح أن إحدى السجينات سرقت منها خاتمًا ذهبيًا، لم تخلعه منذ 20 عامًا، كان هدية من والدها، لكن "لورا" لم تُخبر الأمن خشية من بطش السجينات.
وكان محمد عثمان، محامي لورا بلومر، قال أن أسرتها ناشدت وزارة الداخلية في وقت سابق عبر السفارة البريطانية، إيداعها بأي سجن مناسب غير سجن قنا العمومي، نظرًا لعدم وجود أماكن مخصصة فيه للمتهمين الأجانب، علاوة على أن أغلب نزلائه من متهمي جماعة الإخوان المسلمين، وأنصارها، من العناصر الخطرة، الذين صدرت ضدهم أحكام قضائية بمحافظات جنوب الصعيد، في قضايا متعلقة بالإرهاب، خوفًا من إصابتها بمكروه داخل السجن، ونُقلت خلال ساعات إلى أحد مراكز الشرطة بمدينة الغردقة، لكنها على ما يبدو سقطت في يد المحتجزات اللاتي لم يكنّ أرحم عليها من عناصر "الإخوان".
لكن "عبدالعظيم" أوضح أن زوجته كانت تحظى بمعاملة حسنة من قبل الأجهزة الأمنية المصرية طيلة فترة احتجازها، منذ أكتوبر الماضي، على عكس ما تروّج الصحف الإنجليزية.
وناشد "عُمر" الرئيس عبدالفتاح السيسي، العفو عن زوجته ضمن السجناء المعفى عنهم، في أعياد رأس السنة، والكريسماس، معللًا ذلك بأن "لورا" لم تكن لديها أية دوافع جنائية لمخالفة القانون المصري بحيازة أقراص الترامادول، بل جلبته للتخفيف عن آلامه جرّاء حادث أليم تسبب في شرخ في الفقرات الرابعة والخامسة بعموده الفقري.
المصدر : مصراوى