“خانتني مع ابن خالها وخلفت منه توأم وعايزاني أدفع النفقة لعيال مش عيال”، بهذه الكلمات بدأ هشام في الرد على دعوي النفقة التي أقامتها ضده زوجته أسماء، حيث قال أنه تعرف على زوجته عن طريق أحد معارفه فكان الزواج زواج صالونات، وظل خلال الستة أشهر الذي عاش معها فيها أن الله رزقه بزوجه صالحة وملاك.
وتابع هشام، تغيرت حباتي حينما جاء أحد الجيران، يخبرني على استحياء أن زوجتي تستقبل شاب غريب في المنزل خلال الأوقات التي أسافر فيها في شغلي، مشيرا إلى أن الشك بدأ يدخل إلى قلبه وبدأ يحاول في كشف حقيقة ما قال له الجار.
وأضاف هشام، أنه تعمد الذهاب إلى المنزل في أحد الأيام مبكرا، فشعر أن زوجته بدأ عليها علامات التوتر والقلق، ولكنه لم يجعلها تشعر بأنه أحس بشئ ثم وجدها تتحدث على الهاتف مع شخص ما، تخبره بأن لا يأتي لأنني عدت إلى المنزل، وتابع هشام أنه بحث في هاتفها فوجد أنها كانت تتحدث مع أبن خالها.
وقال هشام، أنه جن جنونه وسأل زوجته لتنكر في بداية الأمر، ولكن مع الضغط عليها، أخبرته بأنها على علاقة غير شرعية مع ابن خالها والذي أحبته منذ صغرها وأن أهلها أجبروها على الزواح منه، ثم تركت المنزل وذهبت إلى منزل أهلها، وفوجئ بعد أن قامت بولد التوأم ترفع عليه دعوي نفقه، على الرغم من أن تحاليل DNA أثبتت أن الأطفال ليسوا أولاده، حيث قال هشام :
ستة أشهر فقط عشت فيهم مع زوجتي، تصورت خلال هذه الأيام أن الله رزقني بالزوجة الصالحة لكن في أحد الأيام اكتشفت الحقيقة الصادمة بعد أن أخبرني جاري على استحياء شديد بأن زوجتي تستقبل شابًا في ساعات متأخرة من الليل أثناء سفري.
حتى اقطع الشك باليقين قررت مراقبتها، فقطعت عملي وعدت إلى بيتي لأجد علامات الارتباك تظهر بوضوح على وجه زوجتي، ثم قامت فجأة تبحث عن هاتفها المحمول وتحدثت خلاله، تظاهرت بعدم اهتمامي بالأمر وتصنت عليها لاجدها تخبر شخص بوجودي في البيت، ظللت على صمودي ومسكت هاتفها وبحثت فيه لاجدها كانت تتحدث إلى ابن خالها.
أتمنى أن اتخلص من الشيطانة التي تزوجتها وأن ينصفنى القضاء.. يكفي ما تعرضت إليه من إهانة وخيانة على يد زوجتي
المصدر : مصر فايف