" أنا أم لطفلين "أياد وأدهم " وزوجي عاطل عن العمل منذ 4 سنوات ويرفض العمل في أي مكان ويريد فقط البقاء في المنزل ، ويجلب أصحابه ويلعبون الطاولة ، وقلب البيت قهوة "ونعاني من الوضع المادي الصعب " ،تلك هي الكلمات التي بدأت بها الزوجة الثلاثينية أمام محكمة الاسرة بأمبابة .
تقول "فريدة .ص" ، ربة منزل ، تزوجت من "هشام .م" 37 سنة ، يعمل بمجال الحدادة ، زواج تقليدى ،أستمر 5 سنوات ، عن طريق صدقتى المقربة لاخته ، وبعدها تقدم "هشام " الى خطبتى وظلت الخطبة سنة ونصف ،ثم عقد قرانى وتم نقلى الى عش الزوجية .
تتابع الزوجة حديثها مسيطر عليها الحزن والضيق : قائلة بعد مرور السنة الاولى من الزواج رزقنى الله بطفلى الاول "أدم "وعمره 5 سنوات ، وبعدها زادت متطلبات منزلنا ،وكلما تكلمت معه يرد قائلآ " أعمل اى الا انا بخده فى الشغل بصرفه على البيت " ،وبعد مرور سنة ،تشاجر زوجى مع صاحب العمل وترك عمله وجلس بمنزله ولايفكر مجرد الفكرة فى ايجاد عمل أخر .
تكلمت معه حتى يجد عمل ويخرج من المنزل ، لايستمع لكلماتى ويقوم بسبى وضربى ،وعلى الرغم من ذلك أصبحت ،فى شهور الحمل الاولى بطفلى الثانى ولا أملك غير التعب والارهاق ،جعلنى أذهبت الى منزل أهلى 3 أيام فى الاسبوع حتى يقوم والدى بجلب متطلبات طفلى ، وبعدمرور أشهر الحمل ،أنجبت طفلى الثانى " أدهم " وعمره 4 سنوات ، ومن وقتها جعلنى أستقرض المال من أختي المتزوجة ولكن زوجها بدأ في حالة تذمرشديد ، فأصبحت تتهرب مني ومن طلباتي وتخجل أن تقول لي لا تريد أن تقرضني المال، وحاليا تستمر حياتنا من عملي في تنظيف البيوت .
تحملت الكثير حتى طفح الكيل ولا أقتدر على المعيشة ،وفوجئت بعد خروجى من المنزل ،زوجى يأتي بأصحابه الى المنزل يلعبون "الطاولة " ويشربون الشاي والقهوة ،حتى تنتهى مستلزمات المطبخ ولايجلب منها شيء "شاى وسكر وقهوة " .
تعمدت على الجلوس بمنزلى حتى أرى ، مايفعله زوجى ، وبلفعل بعد مرور ساعة من ميعاد عملى رايت أصحابه يدخلون المنزل ويجلسون ويتحدثون بأصوات عالية ويلعبون "شقتى بقت قهوة " .
قمت بمواجهه زوجى ولكن ما فعله من ضرب وسب أمام أصحابه جعلنى في حالة دهشة شديدة ،وذهبت بعدها الى منزل أهلى لعرض الامر على أسرتى ولا يعجبهم الامر وطلبت الطلاق وزوجى يرفض لكنى لا أتحمل المعيشة معه وأريد التخلص منه .
فلجات الى محكمة الاسرة بأمبابة وقمت بطلب رفع دعوى خلع ضده وحملت الدعوى رقم 598 لسنة 2017 ومازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة .
المصدر : مصراوى