لقد شهدت زيمبابوي في الاونه الاخيره احتشادا من الشعب الزيمبابوي للاطاحه بالرئيس الزيمبابوي روبرت موغابي، الذي تولي رئاسة زيمبابوي عام ١٩٨٠الي عام ١٩٧٨ثم رئيسا لزيمبابوي من عام ١٩٨٧الي عام ٢٠١٧، ويققول منتقدي موغابي انه يقوم بتشديد قبضته علي السلطه، وتزوير الانتخابات البرلمانيه عام ٢٠٠٠، وانتخابات الرئاسة عام ٢٠٠٣،واتفق الدول الاعضاء في الاتحاد الاوربي علي مقاطعة مراسم تنصيب موغابي لرئاسة زيمبابوي ،وفي الثالث من اغسطس لعام٢٠١٣ تم اعلان فوز الرئيس روبرت موغابي بالانتخابات الرئاسية.
والجدير بالذكر ان موغابي قد وافق علي التنحي من منصبه بعد الضغط عليه من قبل الجيش والحزب الحاكم ، وفرض الجيش علي موغابي وزوجته جريس واثنين اخرين ان يبقوا تحت الاقامه الجبريه في مجمع البيت الازرق الذي يملكه موغابي ،والتقي موغابي بهيئة اركان الجيش التي فرضت عليه الاقامه الجبريه.
وفي الوقت الراهن يوجد موغابي المتنحي عن رئاسة زيمبابوي البالغ من العمر ٩٣عاما قيد الاقامه الجبريه في مجمعه الفاخر في هراري، واعلن الحزب الحاكم انه سيرشح نائب موغابي ايمرسون منانغوا لانتخابات الرئاسة القادمه،وشهدت زيمبابوي والشعب الزيمبابوي حاله من السرور بعد تنحي موغابي الذي نظام دام حكمه ٣٧عاما، وقد استولي الجيش الزيمبابوي علي السلطة قائلا انه يستهدف المجرمين في الدائره المحيطه بموغابلي.
هل ستشهد زيمبابوي حاله من الاستقرار ام ستبقي الاوضاع كما عليها، ام تتغير الاوضاع علي ما كانت عليه من قبل، وهل سينجح المرشح من قبل الحزب الحاكم نائب موغابي برئاسة زيمبابوي ام سيكون للشعب الزيمبابوي راي اخر نحو مستقبل بلادهم .
المصدر : مصر فايف