"جوزي أيده طويلة، وباع هدوم بنته".. هكذا بررت "نجلاء س." (33 سنة، ربة منزل)، لمحكمة الأسرة بزنانيري، طلبها خلع زوجها، واتهمته بسرقة الأجهزة المنزلية، وملابس طفلتهما لبيعها، للإنفاق على متطلباته الشخصية بعد فصله من العمل.
من أمام قاعة المحكمة، قالت "نجلاء": قبل 5 سنوات تزوجت من "محمد م." (39 سنة)، ورزقنا الله بطفله تبلغ من العمر الآن 4 سنوات، ورغم لظروف المادية الصعبة في بداية الزواج إلا أن الأمور كانت تسير على ما يرام، حتى رزقنا الله بطفلتنا، وبدأت تزداد احتياجات ومتطلبات المنزل.
تضيف الزوجة: بعدها عرفت الخلافات والمشاجرات طريقها بيننا، بسبب ضيق الحال، فقررت أن أعمل لكي أساعده واستمر الوضع 4 سنوات، وتابعت: قبل أشهر قليلة فصل زوجي من عمله، وتبدلت حالته وتغير سلوكه، وبدأت الأجهزة الكهربائية تختفي من المنزل، وعندما سألته نفى أن يكون تصرف فيها، مدعيًا أن مجهولين وراء ذلك "المنطقة هنا وحشة والسرقة كتير".
تضيف الزوجة: كنت واثقة أنه هو من سرق الأجهزة، لذا اختبأت في مدخل المنزل بعدما أخبرته أني ذهابه إلى العمل، وبعد ساعة شاهدته ينزل حاملاً ملابس طفلتنا، ووجدته يبيعها لأحد أهالي المنطقة، فجلست في الشارع وبكيت بشدة، ورجعت إلى منزل أسرتي.
"رفضت أن يكلمه أي من أفراد أسرتي".. قالتها الزوجة مبررة: "حتى لا ينزعج أو يرد بأفعال غير محبة"، مضيفة: طلبت الطلاق بدون أسباب لكنه رفض، فلم يكن أمامي غير محكمة الأسرة لرفع دعوي خلع ضد زوجها، حملت رقم1226لسنة 2017، ومازالت القضية منظورة أمام المحكمة .
المصدر : مصراوى