أخبار عاجلة

حلال لأمريكا وتركيا حرام على : بوش وأردوغان سبقا «السيسى» فى طلب التفويض

حلال لأمريكا وتركيا حرام على مصر: بوش وأردوغان سبقا «السيسى» فى طلب التفويض حلال لأمريكا وتركيا حرام على : بوش وأردوغان سبقا «السيسى» فى طلب التفويض
«جاد»: «التفويض لا يطلب للقمع ولكنه لفرض إرادة الدولة»

كتب : شيماء جلهوم منذ 17 دقيقة

حرب إلكترونية، أشعلها الإخوان ومؤيدوهم، منذ طلب الفريق عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، من المصريين تفويضه اليوم لمواجهة الإرهاب، فبعضهم وصفها بأنها دعوة لحرب أهلية، وحمّلوا معنى التفويض لُغويا بما ليس فيه، ليرد عليهم نشطاء بتوضيح المعنى اللُغوى لكلمة تفويض: التخويل والتوكيل، على نحو ما فسره الإمام الهروى فى الفرق بين التوكل والتفويض هو «عين الاستسلام» وهو ما يعنى أن المُفوِض يتبرأ من الحوّل والقوة ويفوض الأمر إلى صاحبه».

لم يكن «السيسى» هو أول من طلب «تفويضا» للحرب على الإرهاب، سبقه جورج بوش الابن عام 2001 بعد أحداث سبتمبر، ومؤخرا وافق البرلمان التركى على مد «التفويض» الممنوح لحكومة أردوغان لمكافحة الإرهاب خارج البلاد.

«الظرف الخاص الذى تعيشه هو ما جعل السيسى يطلب هذا التفويض من الشعب وليس من البرلمان كما باقى الدول» حسب د. عماد جاد بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، يؤكد أن الظرف الراهن الذى تعيشه مصر «لا يوجد لدينا برلمان ولا حكومة منتخبة وأى قرار الآن إذا اتخذ منفردا من الرئيس فسيتم الطعن عليه بعدم موافقة أغلبية الشعب، ولهذا كان لا بد للجيش من طلب التفويض». «جاد» يؤكد أن هدف التفويض ليس ممارسة القمع بإذن من الشعب، أو استخدام الشعب فى مواجهات دموية ضد من فى رابعة العدوية أو النهضة، رغم كل ما يشوب اعتصامهم من وجود سلاح ودعوات تآمرية ومحاولات لزرع الفتنة وقتلى وضحايا كل يوم، وإنما التفويض الذى يطلبه «السيسى» أشمل وأعم من ذلك «التفويض لا يُطلب للقمع ولكنه يُطلب لفرض إرادة الدولة».

DMC