قامت شعبة الأدوات المكتبية فى الغرف التجارية، بالإعلان عن وجود حالة كبيرة من الاستقرار علي أحدث أسعار السلع المدرسية الخاصة بهذا العام مقارنة بما ورد من أسعار خلال الترم الثانى من العام الماضى، علي الرغم من إرتفاع أسعار السلع بشكل عام بالأسواق والتي من ضمنها أسعار المستلزمات المدرسية.
جاء في تصريحات أحمد أبو جبل والذي يشغل منصب رئيس الشعبة، إن الأسواق المصرية قد شهدت ارتفاع كبير في أسعار المواد المدرسية هذا العام مقارنة مع أسعار المنتجات الخاصة بالمدارس والتي قد وردت في العام الماضي في نفس الفترة من أسعار الترم الأول لعام 2016 حيث أكدت التصريحات أن هذه الزيادة قد بلغت 200 % وكان السبب وراءها هو تحرير سعر الصرف بالأسواق والبنوك والمصارف في مصر بوجه عام بالإضافة إلى فرض ضريبة القيمة المضافة كما أكد علي أن العمل بالقواعد الجمركية الجديدة كان أحد الأسباب الهامة في ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية.
وأضاف أبو جبل في تصريحاته الصحفية، أنه لو تم مقارنة أسعار الترم الثانى فى العام الدراسى 2016 مع أسعار الترم الأول من هذا العام سوف يجد المواطن أنه لا يوجد زيادة كبيرة علي هذه الأسعار وهذا يشير إلى عدم حدوث تحرك فى أسعار المستلزمات المدرسية فى العام الجاري داخل الأسواق.
وعن أسعار هذه المستلزمات المدرسية ورد أن أسعار الشنط المستورد قد تراوح ما بين 200 إلى 700 جنيه وذلك بالنسبة إلى الماركات بالإضافة إلى العلامات التجارية المشهورة، أما بخصوص أسعار الشنط المحلية تتراوح بالأسواق ما بين 50 إلى 200 جنيه وذلك بالنسبة إلى سعر الشنطة الواحدة.
وعن أسعار الكراسات والكشاكيل، ورد إن “الإنتاج المحلي يغطي فقط حوالي 80 % من إجمالي طلبات المواطنين بالإضافة إلى أن أسعاره تتوقف علي جودة وحجم الورق كما ورد أنه قد بلغ حجم الكشكول المستورد والذي يتميز بجودة عالية ما بين 25 إلى 35 جنيها حيث جاء أن هذه الكشاكيل غير صالحة للاستهلاك الطلاب.
بينما تراوح سعر القلم الجاف ما بين 60 قرشا إلى جنيه وربع وهذا بالنسبة للمنتج المحلي، بينما تراوح سعر المستورد من جنيه وربع حتى 2.5، و القلم الرصاص يتراوح ما بين 50 قرشا إلى ثلاثة جنيهات.
المصدر : مصر 365
