أطلق الإعلامي باسم يوسف، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، سيل من السباب والشتائم للعديد من الشيوخ، وعلماء الدين الإسلامي، بعد حادث حافلة المنيا من الأقباط والذي أدى إلى مقتل 30 وأصابة العشرات من الأقباط، في العملية الأرهابية التى وقعت في الساعات الأولى من صباح اليوم.
ووجه باسم السباب إلى من وصفهم بشيوخ الولاء والبراء، مثل الشيخ ابو الحويني والداعية محمد حسان والشيخ وجدي غنيم و شومان و شيوخ الولاء و البراء، فقال:
“ايه يعني لما نقول عليهم كفار” وشيوخ الوسطية الملزقين اللي زرعوا الكراهية في نفوس الناس لحد لما بقينا نشوف على التايم لاين ناس بتفرح في قتل أطفال و تعتبره انتقام و تخليص حق.
ما هما كفار طبعا بس انت كواحد وسطي كيوت يا دوبك تقف ع الولاء و البراء و التاني حيستحل دمهم (مش كفار؟) او توقف بناء كنائسهم (مش بيوت كفر برضة؟) يلعن ابو المناهج اللي خلت ناس تبص على المسيحيين على انهم مواطنين درجة تانية او “تحت وصايتنا و كانهم عيال مسئولين مننا” . يلعن ابو شيوخ الوهابية و فكر سيد قطب و فكر ابن تيمية و فكر ابن القيم و اي حد عايش في إنكار ان ده مالوش دعوة او بيحور في الموضوع و يقولك “طب مش تتكلم عن المسلمين في بورما؟”. و يحرق ابو …….. من الكنيسة و الأزهر اللي بيطرمخوا على المواضيع دي و يبوسوا بعض من بقهم و يقولك احنا واحد و يشجعوا الناس انهم يمشوا جنب الحيط. رمضان كريم ايه بس و بتاع ايه؟ حتروحوا الجنة ……. دلوقتي يا ولاد …..؟ انا متوقع ان البوست ده حيلم وساخات كتيرة من النت تدافع عن الأوساخ اللي زرعوا الفكر الوسخ ده على مدى سنين . تعالوا، بينوا وساختكم للناس يا ولاد …..
وأنهالت التعليقات الرافضة لتصريحات باسم يوسف ومنها:
اول حااجه انت بالبوست ده بتثبت اني المسلمين هما السبب ف الارهاب ليه بتدخل السملين ف الموضوع وتثبت علينا اننا لينا دخل بحاجه زي كده الارهابي ده شخص مالهوش دين تاني حاجه انت ازاي جهلك وصلك انك تشتم ع ابن القيم وابن تيميه انت عارف مين دوول !! دول قيمتهم بتيجي بعد الصحابه دول تابعيين ..ا
وقال أخر:
بص يا باسم انا مش هقولك لحوم العلماء مسمومة ولا هقولك انى كمسلم لا يكتمل ايمانى لا لو كنت على يقين انهم على باطل
زى ما المسيحيين نفسهم على يقين اننا على باطل
ولا هشتمك زى ماانت شتمت ناس كانت السبب ف عدم وجود الفتنة بيننا لما وضحو حكم اهل الكتاب وحقوقهمالمشكلة للاسف فيكم انتم كأعلاميين لما بتجعجعو باى كلام وخلاص
شاهد تدوينة باسم يوسف:
