في أول رد على تصريحات الرئيس السوداني “عمر البشير”، الصادمة، والتي اتهم فيها مصر، بدعم المتمردين في إقليم دارفور، أكدت وزارة الخارجية، أن مصر تحترم سيادة دولة السودان على أراضيها، ولم ولن تتدخل يوما في زعزعة استقرار الخرطوم أو الإضرار بشعبها.
الخارجية ترد على اتهامات البشير
وأشار المتحدث باسم الخارجية، في بيان اليوم الثلاثاء، إلى أن سياسة مصر الخارجية تتأسس على احترام القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار وعدم الاعتداء على الغير، خاصةً مع الدول تربطها بمصر علاقات أخوية خاصة مثل السودان الشقيق، لافتاً إلى أن القاصي والداني يعلم جيداً أن مصر كانت الداعم الرئيس لوحدة السودان شمالًا وجنوباً.
كما أعربت الخارجية المصرية، عن أسفها، على إطلاق مثل تلك الاتهامات، في الوقت الذي وظفت فيه مصر دبلوماسيتها على مدار قرابة الخمسة عشر عاما للدفاع عن السودان ضد التدخلات الأجنبية ومحاولات فرض العقوبات على المسؤولين السودانيين وإدانة السودان في المنظمات والمحافل الدولية.
اتهام صادم من البشير لمصر
كان “البشير”، قد اتهم اليوم الثلاثاء مصر بدعم متمردي دارفور بالمعدات، قائلاً خلال احتفال للقوات المسلحة: “القوات المسلحة استلمت عربات ومدرعات مصرية أثناء المعارك الأخيرة في دارفور.. حاربنا معهم منذ 1967، وظللنا نحارب لمدة 20 سنة ولم يدعمونا بطلقة والذخائر التي اشتريناها منهم كانت فاسدة”.
وموسى يحذر من تصعيد البشير
ومن جانبه، قال الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامجه اليومي، إن الرئيس السوداني، قرر التصعيد والدخول فى أزمة مع مصر، مشيرا إلى أن الرئيس السوداني زعم بوجود سلاح مصري في أيدي المتمردين ومصادرة مدرعات مصرية كانت بحوزة المسلحين في دارفور.
المصدر : مصرفايف