«سعد الحرامي».. سرق فريد شوقي أمام الناس.. وأصبح صديقًا شخصيًا للفنانين

«سعد الحرامي».. سرق فريد شوقي أمام الناس.. وأصبح صديقًا شخصيًا للفنانين «سعد الحرامي».. سرق فريد شوقي أمام الناس.. وأصبح صديقًا شخصيًا للفنانين

يعرفه الجميع باسم «الحرامي»، بالرغم من أن معظم المقربين منه لا يعرفون سر تسميته بهذا الاسم، إنه «عم سعد الحرامي»، أحد أشهر بائعي الفول في منطقة وسط القاهرة.

 

«خد تعالى هنا ما تتكسفشي مني» بهذه كلمات يُداعب عم سعد الحرامي، أشهر بائع فول في وسط البلد، زبائنه، حين وصولهم إليه، حيث تمتد شهرته إلى جميع أنحاء الدول العربية، التي لا يخلو زبائنها يوميًا على العربة «إياها».

وعن تسمية بـ «الحرامي»، يقول عم سعد: «فريد شوقي الله يرحمه في أواخر السبعينات هو اللي لقبني بالحرامي، كنت سهران مع الفنان الراحل فريد شوقي في حارة بجوار مسرح نجيب الريحاني، في مكان اسمه عنترة الدكة، ولعبنا عشرة دومينو، فسرقته وكسبت، من اليوم ده وهو طلع عليا اسم سعد الحرامي، واتشهرت بالاسم ده».

 

ويقول سعد الحرامي في تصريحاته: «أشهر زبائني من المشاهير الفنان صبري فواز، بينما يعد عمرو قطامش (تربية إيدي)، له موقف لا أنساه حينما كان يجلس هنا ومعه طبلة، وأثناء اللعب عليها (اتخرمت منه)».

وتابع: «الفنان أشرف عبد الباقي أرسل مُعدًا لتصوير حلقة تلفزيونية، لكنه فوجئ أنني ذاهب بزي العمل فداعبني قائلًا (أحبك وإنت كده)، ثم دار بيننا حديث شخصي لا يصح أن أقوله».

 

 

واستطرد: «أشهر زبائني من العرب، حيث يتم تخصيص 5 طربيزات لأشخاص من جميع أنحاء الدول العربية يوميًا، وتختلف طلبات الفول فالمصري يحصل على طلب بمبلغ 7 جنيهات، بينما الخليجي بـ 15 جنيهًا وعن السندوتشات فتبلغ قيمة الشقة الواحدة جنيه ونصف».

وأوضح أن زبائنه العرب يدفعون له يوميًا حوالي 100 جنيه لالتقاط صورة تذكاريه معه، مشيرًا إلى أنه يُحصل مبلغ 500 جنيه يوميًا بهذه الطريقة، ما يعد بالنسبة له عمل مربح.

 

 

المصدر : مباشر 24

معلومات الكاتب

مدير عام الموقع