أكدت أروى محمد محمود، وشهرتها أروي الزيادية، الطالبة بالصف الأول الثانوي، بمدرسة الشيماء الثانوية بنات، في محافظة سوهاج، تعرضها لعدة ضغوط خارجية للإفصاح عن سر المادة التي تستخدمها في التحنيط.
وناشدت الجهات الحكومية بالوقوف إلى جوارها ومساندتها، حيث طالبت جهات معنية بالخارج - رفضت الإفصاح عن أسمائها- بسفرها بطريقة غير شرعية، ولكنها رفضت لكي تتبني فكرة سر اختراعها لمواد التحنيط.
جدير بالذكر أن الطالبة الشهير بــ"أروي الزيادية" قامت بتحنيط عدد من الحيوانات مثل الأرنب منذ عام، والحمامة منذ أربع سنوات، ورأس النعامة منذ ثلاث سنوات، وصغيرة القط منذ 3 سنوات، وحصلت على براءة الاختراع المحلية، على مستوى الجمهورية.
وقامت بتحنيط تلك الحيوانات بعد انتزاع أحشائها فقط، بكامل هيئتها دون أن تقوم بنزع عيون أو مخ الحيوانات على عكس الفراعنة القدامي الذين كانوا يقومون بانتزاعها، وذلك عن طريق مادة طبيعية قامت باستخلاصها من مجموعة نباتات طبيعية.
وقالت الطالبة أروي التي ظهرت موهبتها منذ ما يقرب من عامين: "حصلت على شهادة إفادة من كلية العلوم بجامعة سوهاج تثبت نجاح بحثي العلمي واختراعي، حيث قمت باختراع مادة فعالة تعمل بنجاح في مجال تحنيط أجساد الحيوانات والطيور بكامل هيئتها، ودون خروج أي روائح كريهة منها، بعد أن أجريت عدة تجارب داخل معامل كلية العلوم وتحت إشراف كامل من الكلية العلوم بسوهاج وعميد الكلية".
وأضافت أروى: "لقد بدأت منذ أن كنت طالبة في الصف الخامس الابتدائي، بالتفكير في كيفية تحنيط أجدادنا الفراعنة لجثث موتاهم، وكنت دائمة السؤال عن سر عدم تحلل جثث موتى الفراعنة بعد مرور آلاف السنين، وكيف نجحوا بطرق بدائية في الوصول لسر التحنيط، وقاموا بتحنيط جثث موتاهم".
نجحت "الزيادية" بعد إجراء مجموعة من الأبحاث للوصول لمادة فعالة مستخلصة من النباتات الطبيعية، تعمل على عدم تحلل الأجساد بعد وفاة الكائنات الحية كالحيوانات والطيور، وهي مادة جديدة للاحتفاظ بأجساد الحيوانات مثل المواد التي كانت تستخدم في التحنيط عند القدماء المصريين.
وأخيرا قالت: "أمنية حياتي أن أحصل على البراءة الدولية، وتوفير الإمكانيات اللازمة لاستكمال أبحاثي من قبل الدولة،، وأريد أن أسافر بطريقة شرعية من بلادي، حتى أقوم برفع رأس مصر عالية، وأمنية حياتي أن أصبح عالمة ك
بيرة مثل العالم الكيميائي الكبير أحمد زويل".
بيرة مثل العالم الكيميائي الكبير أحمد زويل".
المصدر : فيتو
