شهدت زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى المملكة العربية السعودية، 3 ملاحظات ملفتة للأنظار أولها رفضها ارتداء الحجاب وانتقادها الغارات على اليمن والتطرق لملف حقوق الإنسان.
وبعد لقائها مع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز في جدة، قالت ميركل اليوم الأحد، إنه فيما يتعلق بأمور مثل عقوبة الإعدام أو موقف المدون المسجون رائف بدوي أو آخرين عديدين: "فإننا سنثقب بطبيعة الحال في اللوح السميك لحقوق الإنسان"، وأضافت ميركل أن ثمة أوجه قصور كبيرة في هذا المجال.
وتعمدت ميركل إحراج نظام الملك سلمان وقت تواجدها في قلب العاصمة "الرياض"، متطرقة في انتقاد عنيف إلى الملف اليمني والغارات التي تشنها قوات التحالف العربى على ميليشيات الانقلاب، حيث عبرت عن رغبتها بوقف الغارات الجوية السعودية في اليمن.
وقالت: "نحن نعول على عملية تقودها الأمم المتحدة من أجل الوصول إلى حل دبلوماسي، ولا نعتقد بإمكانية وجود حل عسكري لهذا الصراع".
وأضافت أنه يجب الحيلولة دون تعرض المزيد من الأشخاص في اليمن الفقير للعيش "في وضع إنساني سيئ للغاية"، ولفتت إلى أن السعودية ليست اللاعب الوحيد المضطر لقبول حلول توافقية.
من جهة ثانية اهتمت الصحف الغربية بوصول المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى السعودية بدون حجاب لإجراء محادثات مع الملك سلمان.
وأشارت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إلى أن مثل غيرها من الزوار الغربيات مؤخرا، لم تغط المستشارة الألمانية شعرها لدى وصولها إلى المملكة الإسلامية المحافظة.
وعقد العاهل الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصر السلام بجدة، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس الحكومة الألمانية المستشارة أنجيلا ميركل.
وحسب "واس" جرى خلال الجلسة، استعراض العلاقات الثنائية وآفاق التعاون بين المملكة وألمانيا في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث تطورات الأحداث الإقليمية والدولية.
المصدر : فيتو