أمام رفض أهله لزواجه من "نهلة" اضطر للزواج منها عرفيا بموافقة أهلها وعندما وضعت صغيرتهما تركتها له فى الشقة التى يقيمان فيها، وفرت هاربة ما اضطره إلى إقامة دعوى إثبات زواجه منها ونسب طفلته لها باعتبارها أمها.
وقال الزوج "ر.ك" فى دعواه التى أقامها أمام محكمة الأسرة بـ6 أكتوبر: وقعت فى حب "نهلة" وظننت أن أسرتى لن تمانع فى ارتباطى بها كونى ابنهم الوحيد ويلحون على فى الارتباط ولكن العادات والتقاليد المتبعة فى عائلتنا كانت عائقا لدرجة أن أهلى توعدونى بالحرمان من الميراث والطرد من المنزل إذا تزوجتها، فلم أجد وسيلة سوى الزواج عرفيا وتحويله إلى رسمى بمرور الأيام.
وأضاف الزوج فى دعواه رقم 7547 لسنة 2016: لأن عائلة "نهلة" فقيرة وافقت على الزواج بشكل سرى وتزوجتها بالفعل وأقمنا فى منزل مستقل كنت أزورها فيه كل أسبوع وظلت حياتنا مستقرة.
واستطرد: عندما حملت "نهلة" بابنتى "مريم" بدأت الصراعات بيننا فهى لا تريد الاحتفاظ بالحمل بينما أنا متمسك بها وكثيرا ما وعدتها بألا أتخلى عنهما وسأسجل ابنتى باسمى كما أن عائلتى لن تمانع فى ارتباطنا خاصة بعد وصول "الحفيدة"
وتابع صاحب أول دعوى لإثبات زواجه العرفى ونسب طفلته لأمها: رغم الخلافات المستمرة ومقاطعتها لى صبرت وحاولت تفهم موقفها وشعورها بالإهانة من رفض أهلى لها ثم طلبت منها الذهاب معى إلى أهلى، فطلبت الانتظار فترة حتى تتعافى بعد الولادة .
قال المدعى: عدت إلى المنزل بعد اتصالها بى فلم أجدها ووجدت الطفلة وحاولت البحث عنها فى كل مكان دون جدوى وصارحت أهلى بالحقيقة وأقمت الدعوى سالفة الذكر.
المصدر : اليوم السابع