شهدت، مدينة قليوب، اليوم السبت، مقتل رقيب شرطة، استدرجه عامل وشقيقتاه، لطلبه ممارسة الرزيلة مع المتهمتين الثانية والثالثة، بعد تصوير إحداهن في أوضاع مخلة، وفقًا لرواية العامل وأختيه.
وأُلقى القبض على المتهمين الثلاثة، واعترفوا تفصيليًّا بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
كان اللواء أنور سعيد، مدير الأمن، تلقى إخطارا من العقيد محمد عبد الهادي، رئيس فرع البحث الجنائية، بالعثور على جثة بجوار ترعة السعادنة، فانتقل اللواء علاء سليم مدير المباحث، وتبين أنها لذكر داخل جوال مكتوف الأيدي والأرجل ملفوف بحبل من الخارج، وفي حالة تحلل.
وتوصل فريق البحث، إلى أن الجثة لشخص يدعى "س.ع.ا"، 41 عامًا رقيب سري من قوه قسم شرطة حلوان أمن القاهرة، وأنه متعدد العلاقات النسائية غير المشروعة.
وتبين أن مرتكبي الواقعة كل من: "ر.ع.م"، 45 عامًا، عامل، وشقيقتيه "ت.ع.م"، 40 عامًا، و"ص.ع.م"، 48 عامًا، يقيمون في منطقة المرج بالقاهرة، وجرى التنسيق مع مديرية أمن القاهرة، ومصلحة الأمن العام وضبطهم جميعًا.
وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأن المجني عليه نجل خالهم، وسبق أن عَقَد قرانه على المتهمة الثانية دون إتمام الزواج منذ 16 عامًا لحدوث بعض الخلافات العائلية، وتزوجت من غيره، ومنذ حوالي 3 سنوات، لجأت إليه الثانية لوجود خلافات بينها وزوجها، فاستغل المجني عليه ذلك، وأقام معها علاقة غير مشروعة، وصورها في أوضاع مخلة بغرض ابتزازها وإخضاعها لرغباته، إلى أن قام منذ فترة بطلب ممارسة الرذيلة معها وشقيقتها المتهمة الثالثة.
وبعد أن أخبرت أشقاءها "المتهمين" بذلك، قرروا التخلص من المجني عليه.
وفى يوم الحادث اتصلت به المتهمة الثانية هاتفيًّا، وأخبرته بموافقة شقيقتها على طلبه، وأنها تنتظره بمسكنها، حيث قام الأول والثالثة بالاختباء بإحدى الغرف، وما إن تسلل المجني عليه لحجرة النوم رفقة الثانية، عاجله الأول بضربة بشاكوش على رأسه، فسقط أرضًا مدرجًا في دمائه، ثم خنقه بيده حتى تأكد من وفاته، وبعد ذلك وثقه بـ"حبل غسيل"، ووضعه داخل جوال، ونقله بمركبه توكتوك وألقاه ومتعلقاته بمكان العثور.
وأرشد المتهمون عن مكان ارتكاب الواقعة، حيث عُثر على آثار دماء بأحد جدران غرفة النوم، وتولت النيابة التحقيق.
المصدر : مصراوى