أخبار عاجلة

ج م ع بنى سويف

ج م ع  بنى سويف ج م ع بنى سويف
مفاهيم ورؤى
حكاية أم
أم لامثيل لها أم فضلها ساد كل البشر شمل الانسان والحيوان انه فضل العلم الذى به عرف الانسان الاول معنى الالوهية والتوحيد فضل الاخلاق التى بها تساوت المرأة بالرجل بل فاقت حقوق المرأة حقوق الرجل لتكون هى الملكة التى تفكر وتامر وتنهى وتقود امثال كليوا باترا ونفرتيتى والكثيرهذه الاخلاق التى بها عرفنا حقوق الغير وحقوق أنفسنا الاخلاق التى اوصلتنا الى العدل ولا ننسى ريشة ماعت رمز العدل وكثير من الحفريات والنقوش التى على جدران معابداجدادنا اشارة الى حساب الانسان بوضع قلبه فى احدى كفتى الميزان لتزن اعماله هذه العلوم والاداب هى من رحم الأم التى احكى عنها أم نعيم خيرها حمى جيرانها من اخطار الجوع ولازالت تعطى وتعطى الى اليوم ثرواتها ومعادنها وزرعها وحصادها هو عون وحماية للجميع هى أم نظر لها الكثير بعين الحقد والغل طمعا فى خيراتها لكنها أم قويه قادرة على التحدى والخروج من الأزمات مهما كانت تلك الأزمات ام قاهرة لكل معتد آثيم سولت له نفسه انه قادرعلى اغتصابها وأذلالها أم قاهرة لكل ممالك الارض قديما وحديثا سحقت الهكسوس ومحت اسطورة التتار وانتصرت على الروم وهزمت الفرس وأذلت الترك وفككت التحالفات الحديثة اشارة الى العدوان الثلاثى فرنسا وبريطانيا واسرائيل ومنحتهم دروسا فى العسكرية المصرية بات معروفا اسباب كل هذه الاعتدائات وهى أهداف سياسية وعسكرية تمثلت فى قيادة العالم من القلب من أم الدنيا واهداف اقتصادية وهى اغتصاب خيرات أم الدنيا التى فى باطنها والعلوم التى فى عقول ابنائها والمحبة التى هى مصدر قوتها أهداف معنوية وهى إزلال الأم التى لاتقدر عليها قوة على الارض مهما بلغ حجم تلك القوة مرت الأم بكل المحن وهى صبية بهية قوية كلما مرت عليها محنة تخطتها بثبات وعزيمة صلبة لتستوحى شبابها وقوتها ونضارتها من جديد وتآمر عليها المتآمرون بكل السبل وكل التفكير حتى هداهم شيطانهم الى ضرورة اصابة الأم من داخلها وزراعة مرض سرطانى بجسدها حتى تحقق ذلك بتحريض بريطانى واتفاق بين فرد ودولة وبدت فكرة هى نواة لخلية سرطانية ثم تحولت الى جماعة وهى انشطار الخلية وتكاثرها ثم الى تنظيم وهو وجوب انتشار المرض فى جسد الأم يضعفها وينهك قواها ويزيل جمالها مرض اصابها من الداخل ليقسم نسيجها ويفتت خلاياها ويضعف قلبها انه الفيروس التى زرعته بريطانيا انتقاما من الأم البهية وحقدا على عصيانها وشراسة مقاومتها وتعهدت ان تحمى هذه الجمرة الخبيثة وان تدعمها وترسم لها خطتها الشيطانية المغلفة بشكل ذهبى داخله قتل وارهاب وحرق ورفض وعرقلة اى تطور وتقدم ظاهرها منهج دينى وداخلها تفكيك المجتمع وتقسيمه ومع نجاح الفكرة وانتشار المرض حتى وصل الحال الى مانحن فيه من نسيان الحب فيما بيننا انتاج تقسيمنا الى مسيحى ومسلم ثم النتقال الى تقسيم ذواتنا بين كافر ومؤمن نسينا علومنا بحجة أن كل العلوم الغير شرعية مكروهة او بدعة او حرام من هنا كثرت المحرمات ليصنف التفاز حرام وساعة اليد حرام وان كنت مضطر فتلبس باليمنى وكل ماهو نتاج علم وتطور حرام لندخل الى ظلمة اللاوعى وعدم الفهم وتصبح الدراسة والتعلم ماهو الا نقل وتلقين وحفظ وليست فهم ووعى وادراك وأن الشهادة ماهى الا وسيلة نجتاز بها وظيفة ومكانة فقط دون ادراك عن ماهية المطلوب من تطويروزيادة رقى واهتمام بالمجال العلمى والبحثى ووصل الأمر الى هشاشة عظام الأم وبدا عليها شدة الاصابة بالمرض الخطير الذى اصابها متمثلا فى عدم الامان بين الأخ واخيه والابن وابيه اصبح القتل مباح بين الاخوة بسبب الفهم الخاطىء للمنهج السماوى خاصة مع حصر الدين فى اطار شكلى وليس موضوعى جوهرى وللدلالة عليه بعض من الشعيرات تسمى اللحية وكل فئة اصبح لها لحية تختلف عن الاخرى وجلباب قصيرمشروط بلون ابيض ونقاب اسود أتى الينا من ظلام دامس ومن ثقافات منقولة امثال الوهابية وغيرها اصبح الدين شكلا وليس جوهرا تجارة وكسب اموال وليس معنى وعلاقة بيننا وبين الله بات مكسب دنيوى مدفع الاجر مسبقا وليس عطاء وبذل جهد وتحمل ومحبة وسلام أشرفت الأم البهية على الضياع وسقطت من ضعفها دون ادنى مقاومة فى يد جماعة لاتعرف للخير سبيلا وتبدأ الجماعة فى تنفيذ ماخطط لها بداية من المياه مرورا بسيناء وقناة السويس وحلايب مع دعم الجماعات الموالية خارجيا جماعات الجوار تحديدا التى ساهمت بشكل مباشر فى التدخل السافر وقتل اولادنا حتى افقنا جميعا على صرخات الأم من اسوة ماحدث ومايحدث لها وتذكرنا جميعا اننا اخوة ابناء أم واحدة أم عظيمة ارتوينا من نيلها الخالد واحتضنتنا فى ارضها الخصبة ونمونا تحت دفئ شمسها ونور سماها تلك الاسباب جعلتنا جميعا نتحد ونصرخ ونهتف لنخلص مصر ويتم تخليصها واحتضانها تسليمها الى ابنها البارالجراح العظيم لتخضع الى جراحات عدة بيد صانع المعجزات السيسى الذى اجتث كل الاثار الخبيثة والخلايا السرطانية القاتلة من جسد العظيمة امنا مصر وتتماثل بالشفاء وتنهض وتعود الينا صبية بهية جميلة قوتها فاقت ماكانت عليه وتنتفض بريطانيا من جديد وتحاول انعاش حركتها اليائسة المنتهية بعمليات وقحة كان اخر اثارها تفجير دور العبادة للاخوة المسيحيين مار جرجس ومار مرقس املين عرقلة مسيرة مصر الحبيبة لكن هيهات فمصر اليوم فى يد امينة يد قادرة على حفظها يد مؤمنة بحب مصر وانتمائه لها وأحبته امه مصر وتحث بناتها واولادها بحب منقذها الطبيب المعاج تحية عرفان للأبن البار الجراح العظيم السيسى وتحية عرفان لكل ابن بار فهم معنى ايه أم ومعنى ايه مصر تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر(محمد عواد من ابناء مصر البهية)