داخل قرية الشويخات بالأشراف البحرية بمركز قنا حيث يقطن عمرو سعد عباس يوسف المتهم بالتخطيط للأحداث الإرهابية بكنيستي طنطا والاسكندرية، والاسكندرية، والانتماء لخلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، عمرو ينتمي لأسرة ميسورة الحال ومن قبيلة ذائعة الصيت وذات مكانة بمحافظة قنا وصعيد مصر.
بدورها نفت صفاء أبو المجد – زوجة المتهم، تورط زوجها في التفجيرات وهو ما أكده شقيقه الذي قال أن المتهم لم يخرج من محافظة قنا.
وقالت زوجة المتهم: "زوجي لم يعرف عنه التطرف ولا السلوك الإجرامي ولم يتم اتهامه بأي قضية من قبل جنائية أو إرهابية وهو مظلوم والخبر كان صاعقة لنا جميعا، كان موجود معي داخل المنزل منذ سويعات ونشاهد التلفاز وصدمنا بوجود صورته واسمه وعنوانه ضمن الخلية الإرهابية التابعة لداعش التي فجرت الكنائس بطنطا والاسكندرية، وأصيب بحالة تشنج عصبي من هول ما شاهد بالتلفزيون وقعد يقول حسبي الله ونعم الوكيل، وأنا نصحته بضرورة تسليم نفسه للأجهزة الأمنية حتى لا يصاب بمكروه وأنا على يقين أن زوجي بريء وخرج لذلك ولكن لم أتأكد ما إذا كان سلم نفسه للأجهزة الأمنية أم لا".
وأضافت صفاء أن عمرو تزوجها منذ 8 سنوات ولم يطلب منها مرة واحدة ارتداء النقاب ورزقت منه بطفلين ولكنه كان يعاني من ضائقة نفسية بسبب البطالة، ومؤخرا اتجه لفتح محل "منظفات" من أجل الحصول على المال.
بينما أفاد محمد سعد – شقيق المتهم أن "شقيقه لم يخرج عن حدود محافظة قنا من قبل نهائيا ومسالم للغاية والتهم التي نسبت إليه كبيرة علينا كلنا، وده شخص بسيط حاصل على دبلوم صنايع ، وكل مشاويره من البيت للدكان ومن الدكان للبيت، وكان يصلي من حين للآخر ولم يطلب مني من قبل إعفاء لحيتي".
وتحكم الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع رموز قبائل قنا، قبضتها على مداخل ومخارج المحافظة لسرعة ضبط العناصر المتهمة بالانتماء للخلية الإرهابية المتهمة بتفجير كنيسة مارجرجس في طنطا والمرقسية في الإسكندرية.
المصدر : مصراوى
