ما أسوء أن يستيقظ الفرد، على مقتل أرواح بريئة، مثل ما حدث اليوم، في مدينة طنطا شمال القاهرة، تحديداً في كنيسة مار جرجس، حيث انفجرت ” عبوة ناسفة، داخل الكنيسة، أسفرت عن مقتل أكثر من عشرين شخصاً، وإصابة عشرات الجرحى.
عززت الأجهزة الأمنية بعد الإنفجار، قوات الإنتشار السريع، ووحدات قتالية للتعامل الفوري مع أي أعمال شغب أخرى محتملة، هذا وقد فرضت القوات طوقا أمنياً، لتمشيط المكان بحثاً عن الجناة، وللبحث عن قنابل أخرى محتملة.
مصدر أمني يكشف كيف وقع الإنفجار
صرح مصدر أمني منذ قليل، أن إنفجار كنيسة مار جرجس، قد وقع في تمام الساعة التاسعة وخمس دقائق، صباح اليوم الأحد، الموافق 9 أبريل 2017، بسبب زرع قنبلة أسفل المنصة التي يقف عليها الواعظ الديني، داخل ساحة الصلاة بالكنيسة.
عدد القتلى والمصابين حتى الآن
الحصيلة الإجمالية متضاربة حتى الآن، ولكنها مرشحة للارتفاع، وعلى الأقل قتل 25 شخصاً، وأكثر من 60 مصاباً، حتى الآن، واللذين أمر لهم رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، بفتح مستشفيات القوات المسلحة، لتلقي الإسعاف والعلاج اللازم بهم.
رواية شهود العيان حول الإنفجار الغاشم
قال عدد كبير من شهود العيان المتواجدين في محيط إنفجار كنيسة مار جرجس، بعض المعلومات حول الإرهابي الانتحاري الذي تسبب في مقتل وإصابة العشرات من الأبرياء.
– من المرجح أن يكون عمره متراوحاً بين 30 : 35 سنة.
– كان يرتدي جاكيت بني اللون، وحذاء أسود.
– دخل من باب الكنيسة خلال الصلاة، وتقدم حتى وصل إلى الصف الأول.
– فجر الحزام الناسف الذي كان يضعه حول جسده، فيما تحفظت قوات الأمن على جثته.
المصدر : مصرفايف