بعد غياب طويل عن الساحة الإعلامية، عاد الإعلامي توفيق عكاشة، للظهور في القنوات الفضائية من جديد، بتقديم برنامجه المفضل "مصر اليوم"، ولكن هذه المرة عبر فضائية " أون تي في"، وليست "الفراعين".
جاء ذلك خلال بيان نشره عكاشة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الجمعة، وضح فيه أن برنامجه الجديد سيكون اجتماعي سياسي، في شكل قالب تحليلي، بتناول ومناقشة الأزمات الراهنة على الساحة المصرية، من خلال استضافة نخبة من الخبراء والعلماء والمثقفين في مختلف المجالات.
وبرر عكاشة سبب غيابه عن الساحة في الفترة الماضية والتي امتدت لعشرة شهور قائلًا، إنه أراد أن يأخذ فترة "راحة" يتأمل فيها الأحداث التي تعرض لها بعد إطاحته من البرلمان، ومهاجتمه من قبل البعض منتقدين سياسته الإعلامية وطريقته في تناول القضايا.
وتابع أنه قرر العودة من جديد بقوة، بعدما استحضر خبراته الإعلامية التي افتقدها كثيرًا بسبب حماسه الزائد في تناول المواضيع، وذلك من خلال تغيير نظراته السياسية للمواقف والأحداث، وانتهاج نهجًا جديدًا يتماشى مع السياسة الحالية.
إلا أن عكاشة عزم في بيانه، على أن يكون برنامجه "مصر اليوم"، الذي سيقدمه غبر فضائية "أون تي في"، سيكون معارضًا بحتًا، يقف فيه بجوار الشعب في أزماته وقضاياه، بعدما استشعر أن معظم البرامج الموجودة حاليًا على الساحة ليست على المستوى المطلوب وتنتهج في تناولها الإعلامي للقضايا ساسيات موازية للحكومة، مؤكدًا أنه لا يهاب في ذلك إلا الله، طالما أنه مقتنع المضمون الذي سيقدمه.
وكشف عكاشة عن اتخاذه هذا الوقت الراهن للعودة للإعلام قائلًا "إن أحمد أبو هشيمة، رجل الأعمال المصري، اتصل به مؤخرًا وأبدى رغبته بأن يعود إلى المنابر الإعلامية من جديد، من خلال قناته "أون تي في"، بتقديم برنامجه "مصر اليوم"، الذي كان يقدمه على قناة "الفراعين".
واستكمل الإعلامي أنه لم يجد مفرًا في قبول عرض أبو هشيمة، مشيرًا إلى أنه بدأ تحضير البرنامج وتكوين فريق العمل، موضحًا أن أول حلقة ستكون في أول مايو المقبل.
وفي ختام بيانه طالب عكاشة جمهوره بانتظاره في ثوبه الجديد، لافتًا إلى أنه غيّر أسلوبه وشكله من أجل العودة بقوة من خلال ظهور يليق بمحبيه، معتذرًا عن غيابه عنهم في الفترة الماضية، وعن ما فعله بسبب حماسه الزائد.
كل ماسبق ليس له أساس من الصحة وهي مجرد «كدبة أبريل» في صورة مزحة إعلامية خفيفة، حاول «اليوم الجديد» أن يقدمها لمتابعيه.
المصدر : اليوم الجديد
