أخبار عاجلة

سلمى تطلب الخلع بعد حب 3سنوات: ''متشدد ومش هعيش معه إلا لما يحلق دقنه''

سلمى تطلب الخلع بعد حب 3سنوات: ''متشدد ومش هعيش معه إلا لما يحلق دقنه'' سلمى تطلب الخلع بعد حب 3سنوات: ''متشدد ومش هعيش معه إلا لما يحلق دقنه''

شهدت محكمة الأسرة بـ"زنانيرى"، واقعة طريفة من نوعها، وغير معتادة في مجتمعنا المصري، حيث وقفت سيدة حسناء، تطلب الخلع بعد زواج استمر 13 شهراً، وقصة حب امتدت 3 سنوات قبله، مبررة ذلك بأن "زوجي بقى متشدد، ومش هعيش معه إلا لما يحلق دقنه".

وفي حديثها لـ"مصراوي" قبل دخولها قاعة المداولة، قالت الزوجة العشرينية ''سلمى .ط'' (28 سنة): تعرفت على زوجي ''وليد. ح'' (33 سنة)، مهندس معماري، عن طريق موقع التواصل الاجتماعي ''فيس بوك''، وتعددت اللقاءات بيننا بعد ذلك، وتولدت قصة حب استمرت لـ3 سنوات قبل أن تنتهي بالارتباط.

وواصلت الزوجة حديثها بعد لحظات من الشرود: الشهور الأولى من زواجي سارت بشكل طبيعي، وبدون أي معوقات أو مشاكل، وكان وليد مثالاً للزوج المثالي، قبل أن تتغير طباعه بشكل كامل بسبب غيرته علي، وطالبني بشراء ملابس لا تلائم المرحلة العمرية الحالية، وحاولت إقناعه، أن طريقته أصبحت لا تحتمل في التعامل، ولكنه كان يرفض المناقشة في كل مرة.

وتتابع الزوجة بصوت حزين: تبدل حال زوجي منذ أن أطلق لحيته، وأصبح يحرم كل شيء، وطالبني بارتداء النقاب، وعدم النزول الى الشارع، إلا في أضيق الحدود، وأصبح يضيق على الخناق، حتى سئمت الحياة وذهبت الى بيت أسرتي، ورويت لهم معاناتي، وتواصلوا معه، ووعدهم بحل المشكلة، وأكد لهم أنه يحبني ولا يستطيع تحمل الحياة بدوني، فوافقت على العودة إلى منزلي مرة أخرى.

واستدركت قائلة: لم يستمر الحال طويلاً، وعاد زوجي لتحكماته غير المبررة، وهنا واجهته بحقيقته، وأكدت له أنه خدعني قبل الزواج، بكلام معسول وأخفى حقيقته، ولكنه قال لي ' أنا كنت في ضلال وربنا هداني''، وطالبني بالطاعة، والالتزام.

وأضافت الزوجة الشابة: هددته بطلب الطلاق، لو لم يتغير حاله، ويعود الى رشده، لكنه قال لي أنني جاهلة بأمور ديني ولا أفقه شيئا، وكان ردي حاسماً معه''إحلق دقنك، وارجع زى زمان.. يا إما تطلقني وتسبني لحال سبيلي''.

ورفض زوجها كلامها وأكد لها أنها لابد وأن تطيعه في كل ما يطلبه منها، ورفض الطلاق بشكل نهائي، ومن هنا لجأت الى رفع دعوى خلع بمحكمة الأسرة بزنانيرى، ضده لاستحالة العيش معه.

وأكدت الزوجة أنها وضعت شرط حلق لحيته، أمامه للرجوع إليه مرة أخرى ولكنه رفض، ولهذا فضلت اللجوء للمحاكم، لأنها ترفض العيش مع شخص متزمت، ومتشدد في دينه، لدرجة لا تحتمل.

 

المصدر : مصراوى

معلومات الكاتب

مدير عام الموقع