شهدت القمة العربية، ال”28″ المنعقدة في منطقة البحر الميت، بالعاصمة الأردنية عمان، مواقف ومفاجآت للزعماء، العرب المشاركين في تلك القمة منها ماهو متعمد فعله من قبل زعيم لإحراج آخر، ومنها سقطات غير متعمدة أحرجت أصحابها وسط ذهول واستغراب الجميع.
المفاجأة الأولى والموقف المحرج الأول:-
هو موقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عندما غادر مقر انعقاد القمة أثناءإلقاءالرئيس القطري تميم بن حمد كلمته، وهو أمر غير معتاد على الرئيس المصري أن يعبر عن غضبه بهذه الصورة.
المفاجأة الثانية والموقف المحرج الثاني.
هي مصراحة السيد أحمد أبو الغيط أمين عام الجامعة العربية، الزعماء بأن الملفات العربية المهمة ليست في أياد عربية ولكنها في يد طيور جارحة ساكنة في أوطننا، فكانت المصراحة مفاجأة ومحرجة للزعماءالعرب.
المفاجأةالثالثة والموقف الثالث :-
هو اعتراف الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، بضرورة الحل السلمي في سوريا ولبييا واليمن وهو مايتطابق مع وجهة النظر المصرية، على عكس ماكانت تدعمه المملكة من قبل بأن الخيار العسكري هو الحل.
المفاجأة الرابعة والموقف الرابع:-
هو سقوط الرئيس اللبناني، ميشل عون على الأرض سقطه شديدة، نتيجة لتعثره أثناء ذهابه إلى المنصة للتصوير مع الملك سلمان والملك عبدالله، مماجعل لفيف من الحضور يهرع إليه لمساعدته.
لمفاجأة الخامسة والموقف الخامس:-
هى جلسة المصالحة التي جمعت بين الرئيس السيسي والملك سلمان، والملك عبد الله على هامش القمة، للتأكيد على قوة العلاقات بين الأشقاء، فكانت مفاجأ للجميع، ومحرجة لمن يزعم بازدياد الفجوة بين مصر والسعودية.
المفاجأة السادسة والموقف السادس:-
هو الخطأ، الذي وقع من الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، أثناءكلمته بأن القمة رقم 18، وهى القمة رقم 28 مما جعل بعض الحضور، يشعر أنه لم يكن موجود قبل إلقاءكلمته.
الموقف السابع:-
وكان هذا الموقف قبل انعقاد القمة بيوم واحد وهو يوم الثلاثاء الماضي في مطارالملكة علياء بالأردن وهو لحظة سقوط حاكم دبي الأميرمحمد بن راشد آل مكتوم أثناء نزوله من على سلم الطائرة.