وقعت طبيبة في حيرة بين أن تنقذ حياة مريضها بمواصلة عملية نقل الدم العاجلة، وبين ترك المستشفى والفرار بحياتها بعد أن اشتعلت النيران في مكان مجاور، وكانت ألسنة اللهب على بعد خطوات من المستشفى الذي كانت تعمل به، ولكن الطبيبة الشجاعة حسمت الموقف وفق ما تمليه عليها مهنتها لإنقاذ حياة المرضى.
وكانت الطبيبة اضطرت لإكمال عملية نقل دم لمريض داخل أحد المستشفيات بالصين، رغم اشتعال النيران خارج مبنى المستشفى، في مكان قريب جدًا، وظهور ألسنة النيران من نافذة المستشفى، حسبما ذكر موقع «ديلي ميل» البريطاني.
وفي مقطع فيديو نشره الموقع، تظهر الطبيبة وهي تواصل عملها، بينما أُعلنت حالة الطوارئ، وبدأ العاملون في إخلاء المبنى سريعًا، ولكن لم توافق الطبيبة على التوقف عما كانت تفعل، وأن تغادر المبنى، بل استكملت عملها، بينما كانت تنظر لألسنة النيران التي تشتعل خلف النافذة بحذر، مسرعة في عملها، لتسابق الزمن وتنقذ مريضها.
وبينما تصرخ الممرضات في الغرفة، ويطلبن منها الإسراع لإخلاء المكان، تعود الطبيبة مرة أخرى لما تفعل، وتستكمل إنقاذ المريض، الذي بدا عليه الهدوء أيضًا كطبيبته.
وتم إخلاء المستشفى بالكامل لاحقًا، وتمكن رجال الإطفاء من السيطرة على النيران، ولم يصب أي شخص من الموجودين بأي أذى.
المصدر:المصري لايت